
تحدثت بعض المنابر الإعلامية عن اجتماع تشاوري قد يكون عقد مؤخرا في بيت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، وحضره بالإضافة إلى لشكر، قيادات حزبية أخرى، من بينها ،إلياس العماري ، أمين عام الأصالة والمعاصرة وحميد شباط ، أمين عام حزب الاستقلال، وتناول موضوع تشكيل الحكومة المقبلة ومنصب رئيس مجلس النواب.
وبينما أكد مصدر مقرب من حميد شباط لـ”برلمان.كوم” ،حصول هذا الاجتماع وحضور أمين عام حزب الميزان فيه ، سارع “البام” ، إلى نفي الخبر جملة وتفصيلا. في حين نفى عضو بالمكتب السياسي لحزب الوردة في اتصال مع “برلمان.كوم حصول اجتماع ثلاثي بين القيادات السالفة الذكر ، مشيرا إلى أن لشكر عقد بالفعل اجتماعات ثنائية مع يعض القيادات الحزبية.
وكانت يومية “أخبار اليوم”، قد ذكرت في عددها ليوم الاثنين، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها ، أن اجتماعات متكررة عقدت ،بعد ظهور نتائج اقتراع 7 أكتوبر في بيت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ، إدريس لشكر بالرباط، حضرتها قيادات من الأحرار، والاتحاد الدستوري، والاستقلال، والبام للتداول ، وتناولت كيفية مواجهة البيجيدي، ومنع تشكيله للحكومة.
وحسب الجريدة، فقد عرض إلياس العماري ، في أحد هذه اللقاءات، على هذه الأحزاب توجيه مذكرة إلى الملك محمد السادس يعلنون فيها أنهم لن يشاركوا في حكومة بنكيران، غير أن حميد شباط رفض ذلك.
وأضاف ذات المصدر أن رفض شباط لفكرة أمين عام “البام”، دفع هذا الأخير إلى توجيه “تهديدات” للزعيم الاستقلالي.
موقع “برلمان.كوم” سال مصدرا قريبا من حميد شباط ،فأكد أن هذا الأخير حضر بالفعل بعض اللقاءات التشاورية بين أحزاب المعارضة ، كان أخرها نهاية الاسبوع الفارط ، جمع كلا من ادريس لشكر والياس العماري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة.
وأوضح المصدر ذاته أن شباط “رفض فكرة توجيه مذكرة تظلمية إلى الملك ، اقترحها إلياس العماري”، مشيرا إلى أن المذكرة كان الهدف منها الإعلان عن عدم المشاركة في حكومة ابن كيران الثانية ،باقتراح من إلياس العماري . لشكر هو الوحيد الذي قبل فكرة رفع مذكرة إلى الملك، حسب ذات المصدر . غير أن المصدر لم يؤكد أو ينفي ما تردد حول “تهديد” العماري لشباط .
حزب الأصالة والمعاصرة، نفى على لسان الناطق الرسمي ، خالد أدنون ، وجود أي لقاءات أو مشاورات بشأن رئاسة مجلس النواب، مؤكد في بيان على موقع “البام” عدم وجود اتصالات لقيادات الحزب بمن فيهم الأمين العام مع أي كان من الأحزاب السياسية الأخرى بشأن هذا الموضوع .





