
يتحمل عزيز أخنوش مسؤولية حزبية وأخلاقية وسياسية في الوضعية المزرية التي آلت إليها مدينة المحمدية، بسبب نكوص هشام أيت منا في تدبير الشأن المحلي بالمدينة.
فمسؤولية عزيز أخنوش السياسية والحزبية في هذا “النكوص” ثابتة بحكم أنه هو رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ينتمي له هشام أيت منا، والذي ترشح باسمه بمدينة المحمدية، وقدم من خلال “حمامته الزرقاء” وعودا معسولة لسكان مدينة كانت تسمى للأسف مدينة الزهور.
فهل سيتدخل عزيز أخنوش لوضع حد لاحتضار سمعة حزبه، ولحفظ سمعته السياسية التي تراجعت بشكل كبير بمدينة المحمدية، بسبب نكوص الحزب وتقاعسه في النهوض بالتزاماته في تدبير شؤون مدينة أصبحت غارقة في الأزبال ومرتعا للكلاب الضالة.
وتناشد ساكنة المحمدية السلطات المركزية بوزارة الداخلية والمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأن تولي أهمية خاصة لتسيير مدينة المحمدية، في ظل انشغال رئيس المجلس الجماعي باهتمامات رياضية بعيدة عن مشاغل الناس الحقيقية بمدينة المحمدية.
ومن المرتقب أن تنظم ساكنة مدينة المحمدية شكلا احتجاجيا يوم الأحد المقبل، تحت عنوان “يوم الغضب”، وذلك للتنديد بما تعتبره “نكوص هشام أيت منا ومعه حزب التجمع الوطني للأحرار” في خدمة ساكنة المحمدية، التي هي مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية، وليس ترفا يمنون به على رعايا صاحب الجلالة.



