
الكل يتذكر قرار وزارة الصحة الخاص بتخفيض أسعار مجموعة هامة من الأدوية حسب نسب متفاوتة. وهو القرار الذي أغضب أوساط المختبرات ووحدات صناعة الأدوية في المغرب.
بعض هذه المختبرات لجأت إلى نوع من التحايل المفضوح بغية الحفاظ على هامش أرباحها كما كان قبل قرار التخفيض، خاصة في بعض الأدوية التي تلقى رواجا واسعا مثل الدواء الخاص بمرضى الرمد الحبيبي أو التراخوما (les malades du glaucome).
هذا الدواء الذي يوزع في المغرب تحت الاسم التجاري: « Xalatan 0.005%Latanoprost »، وهو سائل يستعمل لتنظيف العين المصابة بمرض التراخوما ، بعد أن تم تخفيض سعر القارورة ، كما قررت ذلك وزارة الصحة ، لجأ المختبر المنتج للدواء إلى تقليص مضمون القارورة بحوالي 20 %.
وقد وقف “برلمان.كوم” على هذه الحالة لدى بعض المرضى الذين يستعملون هذا الدواء ، وأعربوا للموقع عن استيائهم وتضمرهم من هذه الممارسات اللاأخلاقية.
والسؤال، هل يعلم وزير الصحة الحسين الوردي بهذا النوع من التحايل الذي يلجأ إليها بعض أصاحب المختبرات من أجل الربح والتملص من التزاماتهم إزاء وزارة الصحة على حساب المرضى؟.






مندوبيةبنسليمان في خطر في ضل ديكتاتورية المندوب و خروقاته ،حضي رأسك من السيد الوزير