الأخباررياضةمستجدات

واقعة الاعتداء العنصري على فينيسيوس تعيد للواجهة نقاش انتشار العنصرية في المجتمع الإسباني

الخط :
إستمع للمقال

أعادت واقعة الاعتداء العنصري على لاعب خط هجوم فريق ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرازيلي، فينيسيوس جينيور الأحد الماضي خلال مباراة فريق ضد فالنسيا، النقاش حول تفشي الفكر العنصري وسط المجتمع الإسباني اتجاه كل ما هو مختلف عنه سواء في لون البشرة أو المعتقد أو اللغة.

الاعتداء على فينيسيوس، ليست واقعة معزولة، فلطالما اهتزت ملاعب إسبانيا على وقع عدد من الأحداث العنصرية التي هزت الرأي العام العالمي، وبعض عقلاء المجتمع الإسباني، كما أنها ليست حصرا على المجال الرياضي بل عقيدة منتشرة في المرافق العامة والإدارات العمومية.

فقبل واقعة فينيسيوس، يتذكر العالم كيف قامت جماهير في ريال الإسباني قبل سنوات بإلقاء الموز على ظهير أيمن فريق برشلونة داني ألفيس، في لقطة عنصرية أثارت حينها استياء عارما وردود فعل غاضبة، وإن كان تعامل ألفيس حينها عظيما حينما التقط الموزة التي رميت عليه وقام بأكلها مؤكدا في تصريحات صحفية لاحقا أن فاكهة الموز لذيذة وغنية بالفيتامينات.

ويرى الكثير من المتتبعين والمهتمين بالدراسات الاجتماعية أن العقل الجمعي الإسباني لم يتخلص بعد من رواسب الماضي، ولا يزال الإسبان أوفياء لنظرتهم الشوفينية اتجاه الآخر المختلف.

وفي هذا الإطار تحضر الدراسات واستطلاعات الرأي التي أجريت حول نظرة الإسبان للمغرب والمغاربة، والتي أظهرت نتائجها حالة التوجس والخوف من كل ما هو مغربي، حيث يعتبر الإسبان أن المغرب هو الخطر الداهم، وأنه بلد يبقى عدو مفترض رغم اتفاقيات الصداقة والعلاقات المتينة التي تربط حكومتي البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى