الأخبارمجتمعمستجدات

وزارة الصحة: الوضعية الوبائية تحت السيطرة لكن يجب الحذر لتفادي أي انتكاسة صحية

الخط :
إستمع للمقال

كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن منحنى الوفيات على مدى الأسبوعين الماضيين سجل انخفاضا بنسبة 18,2 في المائة.

وخلال تقديمه للتصريح نصف الشهري لوزارة الصحة للفترة الممتدة من من 8 يونيو إلى 21 يونيو الجاري، أكد رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة عبد الكريم مزيان بلفقيه، أن هناك استقرارا ملاحظا في المنحى العام للجائحة بالمملكة، وإن كانت تقابله بوادر ارتفاع في الحالات الإيجابية المسجلة خلال الأسبوعين الماضيين بزائد 12,05 في المائة.

وأضاف بلفقيه، أن منظومة الرصد الصحي ”سجلت خلال هذين الأسبوعين، انخفاضا في نسبة الإيجابة بمرورها بتراجعها من 3,87 في المائة إلى 3,31 في المائة، وكذا ارتفاعا مؤكدا في عدد الحالات النشطة التي انتقلت من 3165 حالة كعدد سجل منذ أسبوعين، إلى 3732 حالة يوم أمس (21 يونيو)، أي بارتفاع ناهز 18 في المائة”.

كما أوضح المسؤول، أن ”عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، فعرفت استقرارا خلال الأسبوعين الآخرين، في وقت عرف العدد اليومي لحالات الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي تحسنا ملحوظا ناهز ناقص 50 في المائة خلال الأسبوعين الأخيرين”.

وفي هذا السياق، أكد المتحدث على أن ”الوضعية الوبائية لازالت تحت السيطرة، داعيا إلى توخي الحيطة والحذر لتفادي أي انتكاسة في الحالة الوبائية المسجلة”.

وبخصوص عملية التلقيح، قال بلفقيه أن حملة التلقيح ضد كورونا مستمرة لأسبوعها الـ21، مشيرا إلى كون الوزارة قد توصلت بكمية إضافية من لقاح (سينوفارم) الصيني خلال نهاية الأسبوع الماضي، مما يعطي دفعة إيجابية جديدة نحو تحقيق أهداف الخطة الوطنية للتلقيح، واقتراب عدادها، بكل ثبات، نحو عتبة الـ18 مليون حقنة.

ومن جهة أخرى اعتبر المسؤول، أن اقتراب فترة العطل الصيفية، وعودة مغاربة العالم سيضفي على المملكة نوعا من الحركية الاجتماعية “التي قد تصاحب برواج فيروسي ووبائي ممكن”، مشيرا إلى أن من شأن هذا أن يضع المغرب أمام تحد كبير. لهذا دعا بلفقيه، إلى “ضرورة العمل على توفير الشروط المناسبة لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، وضرورة الالتزام والتّقَيُّد بالتدابير الوقائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى