الأخباررياضةمستجدات

وزراء الرياضة الأفارقة والاتحاد الإفريقي يشكرون الملك عن الجهود التي يبذلها المغرب لتحقيق التنمية بإفريقيا

الخط :
إستمع للمقال

أكد وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، أن وزراء الشباب والرياضة الأفارقة والاتحاد الإفريقي أعربوا للملك محمد السادس عن امتنانهم للجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تحقيق التنمية بإفريقيا في العديد من المجالات لاسيما المجال الرياضي.

وأضاف الطالبي العلمي، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع التنسيقي لوزراء الشباب والرياضة الأفارقة المنعقد بالرباط يوم الثلاثاء المنصرم، بحضور أميرة الفاضل مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي، أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء مع مفوضية الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي على خلق فضاء مؤسساتي للاشتغال على تطوير الرياضة خاصة، وأن الجميع مقتنع بأن إفريقيا تتوفر على طاقات رياضية كبيرة جدا، لكنها لا تتوفر على الفضاءات والشروط لإبراز هذه المواهب.

وقال إن هذا الاجتماع يروم أيضا توحيد الجهود والرؤى في أفق المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها طوكيو سنة 2020 إلى جانب مختلف الاستحقاقات الرياضية الدولية، بغية منح إفريقيا أكبر عدد ممكن من الميداليات.

من جهة أخرى، أشار الطالبي العلمي إلى أن الاجتماع تمحور أيضا حول تنظيم الدورة الثانية عشرة للألعاب الإفريقية، التي تتميز وتختلف عن سابقاتها على العديد من الأصعدة، منها ضيق الحيز الزمني الذي اتخذ فيه المغرب قرار تنظيم هذه الألعاب والذي مع ذلك تمكن من إبراز قدراته وتجربته في تنظيم كبريات التظاهرات.

وأوضح أن ما يميز هذه الدورة كذلك هو تنظيمها لأول مرة بشراكة بين الاتحاد الإفريقي والمملكة المغربية وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية، مشيرا إلى أنه ولأول مرة أيضا تم وضع معايير ومواصفات مطلوبة أولمبيا، وهو ما يمكن الجهات الأربع المنظمة من إنجاح هذه التظاهرة القارية وإخراجها في حلة جديدة.

من جانبه، اعتبر وزير الشباب والرياضة الغابوني، فرانك نغيما، أن اجتماع يوم الثلاثاء، يكتسي أهمية كبيرة حيث تم الاطلاع على الرؤيا المستقبلية للرياضة على الصعيد القاري، كما كان الاجتماع، يضيف الوزير، مناسبة للتعبير للملك محمد السادس عن الشكر والامتنان على دعمه لاستضافة المغرب للدورة ال12 للألعاب الإفريقية، بعد اعتذار أحد البلدان الإفريقية عن تنظيمها.

وقال، في هذا الصدد، إن الملك محمد السادس اتخذ قرار انخراط المغرب في تنظيم هذه التظاهرة الرياضية القارية وفي وقت وجيز، والتي ظهرت بوادر نجاحها من خلال حفل الافتتاح الباهر الذي أقيم مساء أمس الإثنين.

وتقام الدورة الـ 12 من الألعاب الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، وذلك بمشاركة نحو 6.500 رياضي ورياضية.

ويذكر أن الألعاب الإفريقية تنظم مرة كل أربع سنوات، حيث احتضنت العاصمة الكونغولية برازافيل الدورة الأولى سنة 1965، والأخيرة سنة 2015، علما أن نسخة 2023 ستستضيفها غانا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى