وزير الثقافة المصري: الملك محمد السادس أرسى دعائم تنمية شاملة وعزز مكانة المملكة إقليميا ودوليا

قال وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، مساء أمس الأربعاء بالقاهرة، إن الملك محمد السادس تمكن من إرساء وترسيخ دعائم تنمية شاملة وتعزيز مكانة المملكة المغربية على الساحتين الإقليمية والدولية.
ونوه الوزير المصري، خلال حفل استقباله أقامه سفير المغرب بمصر، محمد آيت وعلي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، بما حققته المملكة على مدار السنوات الماضية من إنجازات بارزة في مختلف الميادين.
وأشاد أحمد فؤاد هنو، بهذه المناسبة، بجودة ومتانة العلاقات القائمة بين المغرب ومصر والتي تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتستند إلى قاعدة صلبة من التفاهم المتبادل والمصير المشترك والتقارب الثقافي والفكري الذي طالما جمع بين الشعبين.
واعتبر أن الثقافة تظل الجسر الأقوى والأكبر الذي يربط بين الشعوب، وأداة فاعلة في توطيد العلاقات وتكريس التقارب الإنساني، كما شدد الوزير على أن التعاون الثقافي المصري المغربي يحتل مكانة محورية في أجندة العلاقات الثنائية، بفضل الرصيد الحضاري الفريد والرؤية الواضحة لدور الثقافة في بناء الإنسان وصياغة المستقبل.
إلى جانب ذلك عبّر وزير الثقافة المصري عن الحرص على تفعيل أطر التعاون المشترك، ولا سيما ما تقوم به اللجنة العليا المصرية المغربية ولجان التنسيق الثقافي والتجاري، دعما لمسيرة الشراكة القائمة وتأكيدا لدور الثقافة في بناء الأوطان وتعزيز علاقات الأخوة.
وعرف هذا الحفل حضور عدد من المسؤولين وممثلي الهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وكذا شخصيات من عالم الثقافة والفن والإعلام، وأفراد من الجالية المغربية المقيمين بمصر.





