الأخبارخاص بالإنتخاباتربورطاجاتمجتمعمستجدات

وسط أجواء من التفاؤل والتطلع إلى تدبير محلي أفضل.. مواطنو مدينة سلا يقبلون على مكاتب الإقتراع (ربرورتاج )

الخط :
إستمع للمقال

وسط أجواء من التفاؤل في أوساط المواطنين والفاعلين السياسيين على حد سواء ، انطلقت على الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، على مستوى عمالة إقليم سلا، عملية التصويت في العديد من مراكز التصويت المتواجدة بعدد من المؤسسات التعليمية .

IMG_2242

ذلك هو الانطباع الذي خرجت به موفدة موقع (برلمان.كوم) بعد الجولة الاستطلاعية التي قامت بها لعدد من مراكز التصويت بمدينة سلا، حيث بدأ الاقبال ضعيفا في البداية ، قبل أن تزيد وتيرة تقاطر الناخبين على مكاتب التصويت مع توالي ساعات الصباح .

IMG_2252

بالرغم من إكراهات العمل والتوقيت المبكر والإرتباطات اليومية للمواطنين، فقد كانت الرغبة والإرادة واضحة لدى العديد من الناخبين الذين صادفتهم أمام مكاتب التصويت التي زرتها ، من أجل الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، التي يأملون أن تفرز نخبا تعلق عليها الساكنة آمالا كبيرة فيما يتعلق بتدبير الشأن المحلي الذي يعاني من أعطاب شتى.

IMG_2243

ذلك كان هو الانطباع الذي خرجت به بعد جولتي في مراكز التصويت في جماعة لمريسة بكل من أحياء حي شماعو وسعيد حجي.

IMG_2248

مكتب التصويت بمؤسسة الشهداء مثلا، ومنذ الساعة الثامنة، لحظة انطلاق العملية الانتخابية، شهد اقبالا متواضعا في البداية، ثم ما لبث أن تقاطر المواطنين تباعا ليتقدموا للإدلاء ببطاقاتهم الوطنية وأرقام تسجيلهم للتحقق منها، قبل أن يتوجهوا أمام هيئة المكتب لمباشرة عملية التصويت.

IMG_2240

وفي ظل الحضور الأمني ولجان المراقبة، وحضور الملاحظين ومتابعة رجال الإعلام بدت عملية التصويت سلسة وفي أجواء طبيعية ، على الرغم من بعض الصعوبة بالنسبة للصحفيين في التقاط الصور أو ولوج المكاتب التي تجري فيها عملية التصويت.

IMG_2245

وعن انطباعات المواطنين، أجرت موفدة برلمان.كوم حوارات مقتضبة مع عدد من المواطنين، الذين نقلوا لها ارتساماتهم حول عملية التصويت.

IMG_2244

المواطن ج.ه قال إنه استشعر إقبالا جيدا للمواطنين، خصوصا وأنها ساعات الصباح الأولى، حيث إنه من الطبيعي أن يكون هناك إقبال ضعيف بسبب العمل واستيقاظ الكثيرين في ساعة متأخرة، وقال إن اعداد المواطنين المتواجدة في هذه اللحظة “تبشر بالخير”، وبأن الساعات المقبلة ستشهد اقبالا مكثفا.

مواطن آخر سألناه عن مبررات اختياره للتصويت لحزب دون آخر ، فقال: “انتظر من المرشح الذي اخترته أن ينفذ وعوده… انتظر ان يحل مشكل النقل بمدينتنا سلا وبحينا حي اشماعو خصوصا، بالاضافة إلى مشاكل النظافة والبنية التحتية، وخصوصا مشكل الأمن الذين يشغل بال ساكنة سلا، التي ربما أصبحت على راس المدن المهددة بالعنف والاجرام”.

من جهتها ، لالة خديجة، مواطنة تقطن بحي الأمل. توجهت لمؤسسة الشهداء الابتدائية للأدلاء بصوتها، قالت إنها جاءت بناء على رغبة أبنائها الذين شجعوها على الإدلاء بصوتها للحزب الذي رأوا فيه الجدية والرغبة في تغيير وضع هذه المنطقة من مدينتهم.

وأضافت ” لا أعرف الكثير في مجال السياسة، ولا عن الأحزاب، لكن أثق في توجه أبنائي وهم مهتمون جدا بما يجري، سأصوت على الحزب الذي اختاروه ونسأل الله أن تكون النتائج جيدة.

محمد، ذو العشرين عاما، كان متحمسا لعملية التصويت، وقال إنها أولى تجاربه في ممارسة حقه الديمقراطي في اختيار مرشحي منطقته، قال إنه اختار مرشحين يرى أنهم مثقفون وذوي كفاءة، وسيتمكنون من خدمة مدينته، عن طريق توفير الأمن وتحسين شكل الطرقات ومعالجة ملف ال”جريساج” وقال محمد: آمل أن يحل كذلك مشكل اكتظاظ المؤسسات التعليمية”.

توافد المواطنين استمر بوتيرة معتدلة، حتى الساعات القليلة الماضية، استعدادا لأداء صلاة الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى