
توفي سائح من جنسية هولندية، أول أمس السبت، في ظروف لازالت ملابساتها غامضة، داخل مدينة وليلي السياحية بعمالة مكناس.
وحسب مصادر محلية، فقد وصل السائح إلى مدينة وليلي عن طريق سيارة أجرة من مدينة فاس، بغرض زيارة المعالم الرومانية، حيث اختار التجول بمفرده داخل فضاء المدينة الفسيح، رغم ما يشكله ذلك من خطر على شخص طاعن في السن، تجاوز الثمانين عاما.
وحسب نفس المصدر، فبعدما راودت سائق سيارة الأجرة شكوك حول تأخر السائح في العودة، ربط الإتصال بإدارة فضاء وليلي التي قامت بدورها بإشعار الدرك، لينطلق مسلسل البحث عن المواطن الأجنبي، وهي العملية التي استغرقت جهدا ومدة طويلة وانتهت بالعثور عليه جثة هامدة.
وبعد اتخاذ كافة الإجراءات المعمول بها في مثل هذه النازلة، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، في انتظار تسليم جثمانه لأفراد أسرته أو سفارة بلده.





