أكدت وزيرة الفلاحة والصيد البحري والتغذية والبيئة في الحكومة الاسبانية، إزابيل غارسيا تجيرينا، أن المغرب يمكنه الاعتماد على اسبانيا للابقاء على سلاسة علاقته مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزيرة في تصريح أوردته وكالة إيفي من مكناس حيث حضرت أمس الاثنين، افتتاح المناظرة الوطنية حول الفلاحة، أن “ما يميز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب هو العمل سويا وبشكل جيد، واسبانيا بطبيعة الحال، عملت وستعمل في المستقبل على تطوير التعاون “بين الجانبين.
وأضافت قولها، ” نحن أعضاء في الاتحاد الأوروبي وفي ذات الوقت أصدقاء للمغرب، ونتقاسم نفس الانشغالات والمصالح مع الاتحاد الأوروبي، وأيضا مع المغرب”، مشيرة إلى أن المغرب “يدرك أنه يمكنه الاعتماد على اسبانيا من أجل الابقاء على علاقات سلسة مع الاتحاد الأوروبي”.
وبخصوص اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي سيتم تجديده سنة 2018، ترى إزابيل غارسيا بأن هذا الاتفاق “يتم تنفيذه بشكل جيد يرضي كلا الطرفين”، مضيفة أن الاتفاق يكتسي “أهمية كبرى بالنسبة لقطاع الصيد البحري الاسباني باعتباره يوفر الشغل لنحو مائة باخرة صيد اسبانية” .
وحول ما إذا تم رفض هذا الاتفاق ، مثلما حصل بالنسبة للاتفاق الفلاحي باعتباره يشمل الصحراء، كانت تجرينا حذرت في ردها، في انتظار صدور حكم من محكمة العدل الأوروبية، مثلما وقع بالنسبة للاتفاق الفلاحي ، غير أنها أكدت أن “اسبانيا راضية عن هذا الاتفاق وعن طريقة تطبيقه”.
