ما زال 10 ملايين مواطن ومواطنة يعانون من آفة الأمية في المغرب، ذلك ما كشفت عنه الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في بيان لها صدر أمس الاثنين، داعية بهذه المناسبة إلى تسريع وتيرة العمل للقضاء على الأمية نهائيا في أفق سنة 2024 .
يذكر أن الإحصاء العام للسكان الذي أعلنت نتائجه بداية السنة الجارية 2015 كشف أن عدد سكان المغرب يقارب 34 مليونا ، مما يعني أن قرابة ثلث السكان أميون.
وأوضح بيان الوكالة أن 10 ملايين مغربي ومغربية ما زالوا “يعانون من هذه الآفة” ، مؤكدة على ضرورة “تكثيف الجهود وتسريع وتيرة العمل من أجل القضاء عليها في أفق 2024 كما تم تحديد ذلك في العقد العربي لمحو الأمية 2014 – 2024 .
وحسب الوكالة فقد استفاد نحو ستة ملايين مواطن من البرامج الوطني لمكافحة الأمية خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج حوالي 735 ألف خلال 2012، ويؤمل أن يصل العدد مليون مستفيد سنويا بحلول 2016.
وأكدت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، التي دخل القانون المنشئ لها حيز التفعيل سنة 2013 ، أن مواجهة آفة الأمية “تستدعي ليس فقط تكثيف الجهود وتسريع وتيرة العمل ، بل يتعين أيضا أن يصبح محو الأمية هم الجميع حتى يمكن القضاء عليها في أفق 2024 ،كما تم تحديد ذلك في العقد العربي لمحو الأمية 2014 – 2024 “.
وأشار بيان الوكالة إلى أنه بحسب الدراسة الوطنية التي تم إنجازها سنة 2012 فإن نسبة الأمية لدى السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات وأكثر تبلغ 28 في المائة وترتفع وفقا لإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط إلى 38 في المائة لدى السكان البالغين 15 سنة وما فوق.
وأكد أنه يتعين أن يصبح موضوع محو الامية، هم الجميع حتى يمكن القضاء عليها في أفق 2024 كما تم تحديد ذلك في العقد العربي لمحو الامية (2014 – 2024 ) مضيفا أن هذا هو المسعى الذي تتطلع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية إلى تحقيقه.
