الأخبارخارج الحدودمستجدات

في عز الأزمة.. الجزائر تخصص 100 مليون لمن يبدع في مدح “جامع” بوتفليقة

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن النظام الجزائري لا يأبه بما يقع في مختلف مناطق البلاد من مظاهرات تطالب بالتنمية والعدالة الاجتماعية، حيث خصص بوتفليقة مبلغ مليون دينار جزائري (حوالي 100 مليون سنتيم جزائري) لمن يبدع في مدح “جامع الجزائر الأعظم” الذي يسعى بوتفليقة إلى جعله شاهدا على فترة حكمه.

وهذا الأمر ليس غريبا عن النظام الجزائري الذي يحمل عقدة أزلية تجاه مسجد الحسن الثاني الذي شيد في تسعينيات القرن الماضي، والذي لازال يحتفظ بمكانته كمعلمة دينية في القارة الإفريقية والعالم العربي، حيث يسعى نظام بوتفليقة من تجريد المغرب من لقب أكبر مسجد في إفريقيا من خلال بناء الجامع الأعظم الذي خصصت له ملايير الدينارات من جيوب الجزائريين الذين يرزحون تحت وطأة الفقر والتهميش.

وفي محاولة منهم لإضفاء هالة على مشروع لم يكتمل بعد، يسعى القائمون على مسابقة الجائزة إلى إثارة الانتباه حول حصيلة بوتفليقة التي يلخصها في معلمة دينية لا تحتاج إلى مقايضة من يتغنى بها بالمال.

وذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن القصيدة التي ستفوز بمدح “الجامع الأعظم”، سيحصل صاحبها على مليون دينار جزائري، فيما سيمنح نصف المبلغ للقصيدة التي تحل ثانية وثالثة.

ويسارع النظام الجزائري الزمن لإخراج الجامع الأعظم إلى الوجود، إذ لازالت الأشغال جارية به إلى حد الآن، مما يطرح  السؤال حول ماذا سيصف الشعراء في معلمة لم تكتمل بعد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى