حملت المنظمة الديمقراطية للفلاحة والمياه والغابات، كلا من وزارتي التشغيل والصحة، مسؤولية وفاة العمال الزراعيين الذين تعرضوh لحادث سير بوالماس إقليم تيفلت، بسبب ما وصفوه ب”الإقصاء والتهميش”.
وحسب بلاغ للمنظمة الديموقراطية للفلاحة والمياه والغابات، الذي اطلع عليه برلمان.كوم، فقد خلف حادث السير هذا، وفاة ما يفوق 20 عاملا زراعيا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
كما ندد أعضاء المنظمة ب “استغلال العاملات والعمال الزراعيين وتشغيلهم في ظروف قاسية ولا إنسانية وبأجور جد هزيلة وحشرهم ونقلهم في سيارات نقل (Pick Up) في ظروف لا انسانية”، ما كان سببا رئيسيا في تسجيل هذا العدد الكبير من الضحايا.
وأدانت المنظمة، “استهتار” وزارة الصحة بالحادث وبالوضع الصحي في المنطقة بصفة عامة، حيث أكد البلاغ، أن أسر الضحايا اضطروا لنقلهم إلى مدينة الرباط ، لتلقي العلاجات، ما تسبب في وفاة عدد من المصابين على الطريق، في ظل غياب سيارات الإسعاف المجهزة والمروحية الطبية الخاصة بوزارة الصحة.
هذا وتطالب المنظمة الديمقراطية للشغل، بفتح تحقيق جاد في الحادثة، مع تعويض الضحايا وأسرهم.
