إقتصادالأخبارمستجدات

صحيفة “الحياة” السعودية: تجارة المغرب ارتفعت بنسبة 5.5 في العالم بقيمة 16 مليار دولار

الخط :
إستمع للمقال

ارتفعت تجارة المغرب مع بقية العالم بنسبة 5.5 في المئة، لتبلغ 150 بليون درهم (نحو 16 مليار دولار) في الربع الأول من العام الحالي ، وفق ما نقلت صحيفة “الحياة” السعودية اليوم الإثنين 25 أبريل.

إذ زادت الواردات بقيمة 3.2 بليون درهم لتصل إلى 93.6 بليون، ولم تتطور الصادرات سوى بقيمة 1.2 بليون درهم، مسجلة عجزًا في الميزان التجاري بلغ 37 بليون درهم (نحو 3.8 بليون دولار).

وأفاد تقرير شهري لمكتب الصرف، بأن عجز الميزان التجاري “زاد نحو 200 مليون دولار مطلع السنة، على رغم استمرار تراجع واردات النفط والطاقة التي انخفضت مشترياتها بنسبة 31 في المئة ولم تتجاوز قيمتها 11 بليون درهم، وكانت تجاوزت 16 بليونًا في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وصّدر المغرب بقيمة 13.6 بليون درهم (نحو 1.4 بليون دولار) من السيارات بزيادة عشرة في المئة والطائرات 1.9 بليون درهم (نحو 200 مليون دولار)، والملابس 900 مليون دولار، وهي القيمة ذاتها لصادرات الفوسفات التي تراجعت عائداتها تحت تأثير تدني أسعار المواد الأولية في السوق الدولية.

وتتحول تجارة المغرب الخارجية تدريجًا من الاعتماد على المواد الأولية والغذائية إلى الرهان على الصادرات الصناعية والتقنية العالية القيمة المضافة.

وباتت صناعة السيارات أهم مصدر للعملة في المغرب بنحو ربع قيمة مجموع الصادرات عام 2015. وهناك رهان على مضاعفة صادرات السيارات إلى 120 بليون درهم (نحو 13 بليون دولار) مطلع العقد المقبل.

ولاُ يستبعد تطور صادرات المغرب من المواد الغذائية إلى أسواق روسيا والخليج العربي في الفترة المقبلة، تفعيلاً لاتفاقات بين موردين من تلك الدول خصوصًا في مجال الخضار والحمضيات والفواكه وزيت الزيتون وزيت ارغان والأعشاب الطبية والتجميلية، لتعويض بعض تراجع الطلب في أسواق الاتحاد الأوروبي.

وتراهن الرباط على تنامي التدفقات الاستثمارية الخليجية، بعد القمة الأولى التي جمعت قبل يومين في الرياض بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وملك محمد السادس، في إطار تفعيل اتفاقات التعاون الاستراتيجي الموقعة عام 2012.

وجاء في البيان الختامي للقمة، أن القادة عبروا عن ارتياحهم للتقدم المستمر في العمل المشترك لتحقيق هذه الشراكة الاستراتيجية، وفقًا لخطط العمل التي حَّدَدت أبعادها وغاياتها، لتعزيز مسارات التنمية البشرية وتسهيل التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار. وأكدوا ضرورة إعطاء هذه الشراكة دفعًا نوعيًا قويًا وتطويرها في جانبها المؤسساتي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى