24 في المائة من فرنسيي أكادير يصوتون لمرشحي اليمين المتطرف الداعين لطرد المهاجرين من فرنسا – برلمان.كوم

استمعوا لبرلمان راديو

18:11 - 12 أبريل 2022

24 في المائة من فرنسيي أكادير يصوتون لمرشحي اليمين المتطرف الداعين لطرد المهاجرين من فرنسا

برلمان.كوم - خالد أنبيري

خلفت الإحصائيات الصادرة عن القنصلية الفرنسية بأكادير والمتعلقة بالدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالمدينة، بعدما كشفت أن 24 في المائة من أصل 1469 مصوتا شاركوا في العملية اختاروا مرشحي اليمين المتطرف إريك زمور وماري لوبان اللذان يطالبان بطرد المهاجرين من فرنسا.

واعتبر هؤلاء النشطاء أن تصويت الفرنسيين المتواجدين بأكادير بهذه النسبة على مرشحي اليمين المتطرف فيه تناقض كبير، بحيث أنه وفي الوقت الذي ينعمون فيه هم بكل الظروف المواتية للعيش بدولة خارج بلدهم ويسيرون مشاريعهم في ظروف أحسن وبتسهيلات، صوتوا على مرشحين وضعوا ضمن أولويات برامجهم الانتخابية طرد المهاجرين من فرنسا.

وعلّق أحد النشطاء ويدعى جواد فرجي من مدينة أكادير على نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية بالمدينة قائلا: “24 % من الفرنسيين المقيمين بيننا بجهة سوس ماسة والصحراء يصوتون لليمين المتطرف ( لوبين+زيمور) الداعي لطرد المهاجرين من فرنسا والتضييق على الأقليات..”، مضيفا “352 صوتا من أصل 1469 جلهم ينعم بحسن الضيافة وبالأمن والطمأنينة في مسكنه و مقاولته..، أكثرهم يستحوذون على صفقات ومشاريع تستنزف البلاد والعباد”.

ومن جهته قال الفاعل المدني بمدينة أكادير توفيق السميدة في تعليق خصّ به موقع “برلمان.كوم“، “هذه النتائج تعكس حقيقة الفرنسيين الذين يعيشون بيننا، يأكلون معنا، ويمارسون حياتهم معنا بشكل عادي، ويستغلون الامتيازات الضريبية الممنوحة لهم، خصوصا للمتقاعدين منهم الذين حصلوا على الإقامة بالمغرب، لكنهم بعقلية استعمارية لم يتخلصوا منها بعد”.

وأضاف ذات المتحدث أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية تشكل محطة ومناسبة يتم من خلالها الوقوف على حقيقة هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون بيننا ولازالوا يحملون عقلية استعمارية، يستغلون الخيرات والامتيازات وهم في حقيقة الأمر يمنون النفس بطرد إخواننا المتواجدين في بلدهم في أقرب وقت”.

اترك تعليقا :
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *