
انطلقت ليلة أمس الثلاثاء فعاليات النسخة السادسة من المهرجان المتوسطي للسينما والهجرة، والذي تحتضنه قاعة مسرح محمد السادس بمدينة وجدة على مدى مدى خمسة أيام يتم خلالها عرض عدة أفلام طويلة وقصيرة وتأطير عدد من الورشات المتعلقة بالسينما.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح أبرز مدير الدورة الحالية عبد الاله الضريفي أن المهرجان تمكن من معالجة قضايا الهجرة من جانب فني، مؤكدا في كلمة مقتضبة أن المهرجان يهدف لتحقيق التنمية بالمنطقة والرفع من شأنها الثقافي، مشيرا إلى أنه بات فضاء للتلاقي بين الفنانين من مختلف مناطق دول البحر الأبيض المتوسط.
حفل الافتتاح عرف حضورا جماهيريا متوسطا، وهو الجمهور الذي تابع فقرات حفل الافتتاح وتعرف على لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي تترأسها مخرجة جزائرية كما تعرف على لجنة تحكيم الفيلم القصير بالمهرجان والتي يترأسها الفنان المغربي إدريس الرخ.
وتم خلال هذا الافتتاح تكريم وجوه فنية ومدنية متعددة حيث تم تكريم الفنان المغربي رضى بوشناق ثم الفاعلة دليلة مزروعي، وينتظر أن يكرم المهرجان كل من المخرج والممثل عبد الواحد السنوجي والمخرج سعيد خلاف والممثلة سناء العلوي.
وتشارك بالمهرجان أفلام من المغرب وتونس والجزائر وسوريا ومصر وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا. وتتنافس الأفلام المشاركة على جوائز أفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة التنويه.



