
شهدت بلدية الصخيرات، اليوم الخميس، تنظيم يوم دراسي حول الاندماج المهني للأشخاص في وضعية إعاقة بالقطاع الخاص، ترأسته بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية.
ووفق كلمة ألقتها الحقاوي، فإن نتائج البحث الوطني الثاني حول الإعاقة، أشارت إلى أن 67.75% من الأشخاص في وضعية إعاقة في سن النشاط عاطلون عن العمل، وأن 25.4% اضطروا إلى تغيير تخصصهم المهني بسبب الإعاقة، و25.2% اضطروا إلى تغيير مقرات عملهم لنفس السبب.
كما بيّن البحث الوطني أن 39.2% من الأشخاص في وضعية إعاقة يشتغلون في القطاع الخاص، منهم 62.8% غير مصرح بهم، فيما 32.3% من الأشخاص في وضعية إعاقة يعتمدون على التشغيل الذاتي، و15.1% يعملون داخل مقاولة عائلية أو كمساعدين لأفراد عائلاتهم، مما يعبر على أن تشغيل الأشخاص في وضعية إعاقة بالقطاع الخاص لا يزال في بداياته.
وحسب الحقاوي، فقد تم إعداد أول سياسة عمومية مندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة،في 24 نونبر 2015. كما تم الانتهاء من إعداد مشروع المخطط الوطني التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة 2017-2021، الذي يتضمن تدابير “ستساهم في تحسين أوضاع الأشخاص في وضعية إعاقة، بما في ذلك الاندماج المهني بالقطاعين العام والخاص” حسب تعبير المتحدثة.
وحضر الفاعلية، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم، وممثل منظمة العمل الدولية وممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكذا ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة والهيآت الدبلوماسية.



