الأخبارمجتمعمستجدات

خروقات الحجر الصحي بالمحمدية تهدد حياة مئات المواطنين

الخط :
إستمع للمقال

تعرف مدينة المحمدية، خلال الفترة الراهنة، مجموعة من الخروقات الخاصة بحالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها الجهات المسؤولة، رغم إصدار السلطات قرارات بالجملة لحماية المواطنين.

وفي التفاصيل، عاين موقع “برلمان.كوم” مجموعة من الأحياء بمدينة “فضالة”، التي تشهد خروقات على مستوى المحلات التجارية، وأصحاب العربات التي تتوافد عليها الساكنة بشكل جماعي، إضافة إلى خروج الأطفال للشوارع، علما أن السماح للمواطنين بالخروج، حسب وزارة الداخلية ووزارة الصحة لا يتم إلا للضرورة القصوى، وذلك لتفادي حمل ونقل الفيروس.

واعتبر مجموعة من المواطنين أن أغلب الساكنة لم تدرك بعد خطورة الوضع، وسرعة انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أزيد من 70 شخصا إلى حدود كتابة هذه الأسطر، إلى جانب المشاكل الصحية التي قد يسببونها في حال انتقال العدوى، رغم أن هناك مجموعة من المواطنين يحترمون الحجر الصحي، إلا أن هذا التصرف غير المسؤول من شأنه أن يضر بالجميع ويهدد سلامتهم.

وما يزيد صعوبة الأمر، هو أن الكثير من المواطنين لا يلتزمون بالحجر الصحي مستغلين الوقت المسموح به للخروج للضرورة القصوى في الخروج والتسكع، واللعب، وهو ما لم يتقبله البعض حيث استدعى الأمر إلى ربط اتصالات مكثفة بالسلطات للحد من مستوى الجهل الذي تعاني منه الأحياء، وخاصة منهم الشعبية.

وأجج هذا الوضع ساكنة حي الحسنية 2 بلوك “د”، وبلوك “س”، بجهة العالية بالمدينة، التي تعاني من نفس المشاكل لكن بشكل كبير، حيث أفادت مواطنة لـ”برلمان.كوم”، أن الوضع لا يطاق، ولازال المواطنون يمارسون حياتهم بشكل عادي، كما لو أن “كورونا” مجرد إشاعة، وأضافت أن التجمعات لازالت بطبيعتها أمام المنازل، ليل نهار، إضافة إلى عدم احترام مسافة الأمان.

هذا، وسجلت مدينة المحمدية في الساعات الأخيرة، أولى إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، إذ أفادت مصادر محلية أن رجلا يعاني من مرض مزمن، انتقلت له العدوى في إحدى المستشفيات بالبيضاء التي يتابع فيها علاجه، ورغم هذا الخبر المفزع، وتطويق الجهات المسؤولة حي النصر الذي ينحدر منه الرجل، إلا أن الكثير لم يأخذ بعد العبرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى