افتتاح المركز الرئيسي للقيادة والتنسيق بولاية أمن الدار البيضاء (صور)

افتتحت ولاية أمن الدار البيضاء، مساء أمس الخميس، المركز الرئيسي للقيادة والتنسيق، وهو عبارة عن منشأة أمنية مندمجة، تجمع بين استغلال نظام الكاميرات الحضرية، وتدبير العمليات الأمنية بالشارع العام.

وأكد نجيب العزوزي، عميد شرطة إقليمي، ونائب رئيس منطقة البيضاء أنفا، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته السامية لتشييد منشأة متكاملة، لتقديم خدمات نوعية للمواطنين، وتجويد الأعمال الأمنية، لتأمين السلامة والأمن لساكنة مدينة الدار البيضاء.

وأوضح المسؤول الأمني في تصريحه، أن البناية الجديدة المتواجدة بمقر ولاية أمن الدار البيضاء، تتكون من أربعة طوابق، وفيها مجموعة من الموظفين الذين خضعوا لتدريبات وخبرات كافية من أجل تأهيل العنصر البشري، لكي تكون الخدمات الأمنية وفق تطلعات الملك محمد السادس.

من جانبه، أشار قائد أمن، رئيس مركز القيادة والتنسيق بولاية أمن الدار البيضاء، عادل أوميميون، في تصريح لموقع “برلمان.كوم” إلى أن كل طابق في البناية لديه اختصاص، فبالنسبة للطابق الأول خاص بموجات التوزيع بمختلف المناطق، والتواصل بمختلف مناطق ولاية امن الدار البيضاء، بالإضافة إلى الطابق الثاني المخصص لاستقبال مكالمات الخط 19 بمختلف المناطق، والتدخل في أقرب ممكن، فيما يتوفر الطابق الثالث على خاصية تخزين المعلومات، وكل ما يخص هذا المركز.

وأضاف، أن الطابق الرابع يمكن من مراقبة مختلف المحاور المهمة بمدينة الدار البيضاء، بالإضافة إلى مساعدة الأمنيين من ناحية السير والجولان، ومحاربة الجريمة بصفة عامة.

ويهدف هذا الصرح الخدماتي إلى احتضان مجموعة من العمليات الأمنية الأساسية والحيوية ضمن بناية واحدة، تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وبين المعايير التقنية والوظيفية التي تواكب المستوى المتقدم لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بتدبير نظام كاميرات المراقبة بحاضرة الدار البيضاء، ثم مواكبة حركية النقل والتنقل داخل هذا القطب الاقتصادي والحضري، وأخيرا الجمع بين الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عبر خط الهاتف 19، وتدبير التدخلات الشرطية بالشارع العام ضمن فضاء معلوماتي وعملياتي موحد ومندمج.

وتم تشييد هذا المركز، على بقعة أرضية تتجاوز مساحتها 500 متر مربع، متصلة خارجيا بشبكة تتكون من 210 كاميرات عالية الجودة تتحرك وفق زاوية 360 درجة، مرتبطة بنظام معلوماتي من الألياف البصرية يغطي مساحة العشرات من الكيلومترات من المدار الحضري للقطب الحضري بالدار البيضاء.