
كشف علي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، أن 75في المائة من المستشفيات العمومية غير صالحة لتقديم خدمات صحية للمواطنين.
وأوضح زعيم النقابة، أن المغاربة فقدوا الثقة في الصحة العامة، مضيفا في تصريحات قدمها ليومية “المساء” أنه أصبح بائسا من الشفاء من مرض بات ينخر المنظومة الصحية بأجملها.
هذا وشدد رئيس ODT، أنه وفي غضون العقد الأخير، شهد المغرب عودة مقلقة لأمراض متنقلة ومعدية “كنا نتعقد أنه تم القضاء عليها”، بسبب فشل المقاربات والسياسة الصحية المتبعة في السنوات الأخيرة أدت إلى تراجع في جودة العلاجات وضعف كبير على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مبرزا أن المستشفيات بشكل عام وصلت إلى درجة من التدهور والتردي تستدعي إطلاق كل أنواع أجراس الإنذار، “لدرجة أننا أصبحنا أمام مستشفيات لا يمكنها أن تؤدي الخدمات الصحية للمواطنين، فبلغة الأرقام، 75 في المائة من المستشفيات العمومية لم تعد قادرة على أداء وظيفتها المتمثلة في استقبال المرضى وتقديم العلاجات لهم، في مستوياتها الدنيا، بسبب الفساد وسوء التدبير المستشري في المستشفيات، الذي صار السمة الغالبة”.
وأشار ذات المصدر، أن قطاع الصحة في البلاد، أصبح حكرا على لمن له قدرة، ليتمكن من الإستفادة من خبراء القطاع الخاص.



