الأخبارمجتمعمستجدات

المغاربة والزلازل الملكية.. بين الفرح واستشراف تأسيس مبدأ الشفافية

الخط :
إستمع للمقال

بعد الزلزال الملكي الذي أطاح مؤخرا وعلى ثلاث مراحل بعدد من السياسيين ورجال القوات المسلحة الملكية ورجال السلطة، بعد ثبوت تورطهم في التقصير في أداء مهامهم، بناء على تقارير دقيقة، جس ميكروفون “برلمان.كوم” نبض الشارع المغربي حول هذه الإعفاءات.

آراء الشارع المغربي توزعت بين من رأى أن هذه الإعفاءات مشرفة ويعتز بها المغاربة، ومن اعتبرها رسالة للمسؤولين الذين يحملون على أكتافهم مسؤوليات كبيرة، يجب أن يتحملوها بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وبين من اعتبر أن الشعب “فرح” بالزلزال السياسي ويرى أنه “بداية لتأسيس مبدأ الشفافية”.

من جهة أخرى اعتبر عدد آخر بأن هذه الإعفاءات جاءت نتيجة الاحتجاجات التي طالت بعض المناطق، معتبرين إياها محاسبة جريئة تقوم بها الدولة المغربية.

https://www.youtube.com/watch?v=ALoviUjR0X4

أما فيما يخص الشباب فهناك من اعتبر طاعة أولي الأمر واجبة، لقول الرسول محمد (ص) {..وَإِن ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وأُخِذَ مَالك، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ}، وبهذا الصدد يقول رجل في الستينيات من عمره “يجب علينا طاعة الأمير كما أمر، وهذه بادرة من طرف جلالة الملك ومن لا يرغب في العمل بإخلاص فليختفي، بلدنا آمن وعلينا طاعة أولي الأمر، وحتى من خرج من البلد لاجئا ومات، فقد مات ميتة الجاهلية. بلدنا آمن ويجب أن نحافظ على أمنه”.

وأما عن سيدة يبدو أنها قادمة من مدينة بعيدة عن الرباط فقد قالت “الموظفين أصبحوا أشباحا، لا يقومون بأعمالهم، وكل من ليست له القدرة على القيام بواجبه يجب إعفاؤه”.

يذكر أن الزلزال السياسي الأول الذي أعفى فيه الملك محمد السادس عددا من الوجوه السياسية التي ثبت تورطها وتقصيرها في مشروع الحسيمة منارة المتوسط، والمنتمين جلهم للحكومة السابقة كان في 24 من أكتوبر الماضي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى