يعتزم عدد من أطر موظفي وزراة الشباب والرياضة البدء في خوض عدة أشكال احتجاجية للتعبير عن غضبهم مما خلفه الوزير السابق محمد أوزين من عواقب أخطائه الكارثية على الوزارة، ومن أجل الضغط على امحند العنصر الوزير بالنيابة لتصحيح هذه الأخطاء وإعادة الأمور إلى نصابها.
ومن بين المطالب التي رفعها أطر وزارة الشبيبة والرياضة، التحرك الفوري من قبل الوزير لمنع المدراء الموالين للحركة الشعبية الذين عينهم أوزين لإحكام قبضته على الوزارة في اخر أيام توليه للوزارة، معتبرين أن قرار التجميد الذي اتخذ كحل ترقيعي غير كاف.
وطالب الأطر كذلك بفتح تحقيق جدي وصريح بخصوص صفقة شراء السيارات التي وقع عليها أوزين في فترة توليه هذه الحقيبة والتي شابها الكثير من الخروقات والتجاوزات.
من جهة أخرى طالب الأطر بوزراة الشبيبة والرياضة امحند العنصر برد اعتبار الموقوفين على خلفية فضيحة ملعب مولاي عبد الله، الذين اختارهم الوزير السابق كبشا للفداء في تلك المعركة الشرسة.
يذكر أنه تم إعفاء الوزير محمد أوزين تنفيذا للتعليمات السامية لملك البلاد محمد السادس بعد أن ثبتت مسؤوليته السياسية والإدارية المباشرة عن فضيحة ملعب مولاي عبد الله الذي كلف البلاد ملايير السنتيمات دون أن يقدم صورة مشرفة للبلاد خلال التظاهرة العالمية لكأس الأندية.
