تشهد إحدى الإقامات السكنية بحي أدرار بمدينة أكادير، صراعا بين أحد المسؤولين عن تدبير هذه الإقامة وساكنتها، بسبب خرقه للقانون الأساسي المنظم للملكية المشتركة وتحديه لهم، رغم معارضتهم لما يقوم به داخل هذا الفضاء السكني.
وحسب أحد قاطني هذه الإقامة فقد تطور الصراع بين هذا الشخص الذي يشغل مهمة نائب السانديك وساكنة الإقامة، بعدما سمح لشباب ينتمون لإحدى الفصائل المشجعة لفريق حسنية أكادير، برسم رسومات في جدران الإقامة، وطالبوه بالتوقف، لكنه أصرّ على القيام بما ترفضه غالبية السكان، بل وتحداهم بأنه لا يوجد من يمنعه أو يثنيه عمّا يقوم به.
ووفق ذات المصدر، فإن ساكنة هذه الإقامة، يطالبون الجهات المختصة بالتدخل ووضع حد لتجبر هذا الشخص، قبل أن تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه، خصوصا وأنه يتحدث معهم بطريقة استفزازية وكأنه المالك الواحد لكل شقق هذه الإقامة.
وإلى جانب ذلك، فقد اتفق السكان على الاحتجاج أمام مقرات الجهات المختصة إذا دعت الضرورة، في حال لم يتم التدخل بشكل عاجل، خصوصا وأن هذه الرسومات غير مرغوب فيها داخل هذا الفضاء المشترك، ولم يتم الاتفاق عليها من طرف باقي الملاك، بل على العكس، هناك إجماع كبير على رفضها، يضيف ذات المصدر.
