الأخبارسياسة

أمناء الأحزاب المغربية الكبرى يعرضون رؤيتهم لأزمة التعليم بالمغرب

الخط :
إستمع للمقال

استضافت الحلقة الثالثة من مناظرات 2016، التي عرضت على قناة ميدي ان تيفي، ليلة الأحد الموافقة للثاني من أكتوبر الجاري، أمناء 5 أحزاب سياسية كبرى بالمغرب والتي تتوفر على تمثيلية أكثر بمجلس النواب.

الأمناء العامون لأحزاب: الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ناقشوا عددا من الملفات الشائكة بالمغرب، وعلى رأسها التعليم وتوزيع الثروات وانعاش النمو الاقتصادي والبطالة.

وبخصوص ملف التعليم قال إلياس العماري أمين عام حزب البام، إن حزبه ينظر لأزمة التعليم بالبلاد، على أنه ملف ذو أولوية، خصوصا فيما يتعلق بشق “مجانية التعليم” والذي حسب المتحدث “لم  يعد مجانيا ولا يقدم للمغاربة خدمات متكاملة ويجب اصلاحه بشكل تام وعدم التعامل معه بانفصام في الشخصية”.

capture

ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قال أنه “خلال الحكومة الحالية وُجد ولأول مرة خصاص بلغ 20 ألف استاذ واكتظاظ 70 طفل في القسم الواحد وتدريس الأستاذ لفصلين وثلاثة في العاصمة الرباط، الأمر الذي لم تشهده أي ولايات حكومية سابقة، ويعد تراجعا خطيرا”.

نبيل بنعبد الله أمين عام التقدم والاشتراكية اعترف بالتراجعات التي عرفها ملف التعليم. وكونه منتميا لمدرسة اليسار قال إنه لا ينكر مسؤولية هذا التيار أمام ما عرفه هذا الملف من تأخر، مشيرا إلى أن النهوض بالتعليم هو مهمة وطنية يجب ان تلتف حولها جميع الأحزاب لتوفير الموارد اللازمة وتوفير المناصب.

من جهة أخرى، حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال شدد على أن العناية برجل التعليم والانتباه لمحيط المدرسة الهش والحفاظ على الهوية واللغة العربية واللغة الأمازيغية، التي تعد من أهم مكونات المواطن المغربي التي بدأت تتلاشى، أهم الخطوات أو النقاط التي يجب التركيز عليها في التعامل مع هذا الملف.

محمد ساجد أمين عام الاتحاد الدستوري من جهته قال إن جميع ما تم قوله حول أزمة التعليم لا ينكره أحد وعليه اجماع ولا يتبقى سوى الالتفاف من أجل حل هذه الأزمة بعيدا عن المزايدات السياسية.

جدير بالذكر أنه قد غاب عن المناظرة كل من أمناء حزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران، وحزب الحركة الشعبية امحند العنصر وحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار رغم توجيه الدعوة إليهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى