
تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن مكناس، نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف سيدة تحترف التسول بشوارع المدينة، ليتبين عقب التحقيق الأولي معها أنها مُدرسة في مؤسسة عمومية للتعليم الابتدائي.
وذكرت مصادر جريدة “الأخبار”، أنه إثر شكوك حامت حول المتسولة التي كانت تعمد إلى إخفاء ملامحها وارتداء ثياب مثيرة للشبهات أثناء نزولها للشارع من أجل التسول، جرى توقيفها وإحالتها على مصلحة الديمومة.
هذا، وعقب البحث الأولي مع المعنية والاستماع إلى تصريحاتها، تضيف اليومية، أصيب أفراد الشرطة بمصلحة الديمومة، بالدهشة بعدما تبين عقب إثبات هويتها أنها معلمة تزاول مهنة التعليم الابتدائي داخل إحدى المؤسسات العمومية بوسط المدينة.
وسعت الموقوفة إلى تبرير إقدامها على التسول بكونها تعاني من مشاكل اجتماعية قاهرة، بعد أن تم تطليقها من زوجها الذي يشتغل بدوره في قطاع التعليم، فضلا عن تراكم الديون عليها، لتقرر الدخول في مغامرة التسول، عن طريق ارتداء ملابس رثة، وإخفاء وجهها بنقاب، قبل أن تخرج إلى الشارع بحثا عن “الصدقة” من المارة.





