
حققت “اتصالات المغرب” ناتجا صافيا بلغ 2,92 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2017، بارتفاع بنسبة 5,9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016. وما كان لهذه المؤسسة ذات التموقع المتميز بين الفاعلين في مجال الاتصالات ان تحقق هذه النتائج وغيرها لولا انها جعلت نصب عينيها أهدافا طموحة لا يمكن تحقيقها إلا بفضل الجدية والجودة والتنافسية التي نوه بها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير.
فمن جهة حرصت الشركة ان تتوفر على بنية تحتية قوية ومجهزة باخر اللوجيستيكات والوسائل على المستوى العالمي وهذا الأمر يطلب استثمارات ضخمة طبعا، ومن جهة أخرى حرصت المجموعة على التنافس في التموقع داخل المغرب وخارجه وهذا لا يمكن ان يتأتى الا بالكفاءة والقدرة على التنافس كما لا يمكن ان يتأتى الا بفضل الاعتماد على مقاربات حديثة في خلق المنتوجات التنافسية والخدمات التواصلية والاعتماد على طاقات وخبرات ذات باع كبير في هذا المجال.
بهذا وغيره يمكن ان نفهم كيف استطاعت اتصالات المغرب الوصول الى 55 مليون زبون، وكيف امكنها برسم الفصل الأول من هذه السنة ان ترفع رقم معاملات الخدمات الصادرة ب2,1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016، وكيف تسنى لها بفضل تحسين الاسعار تسجيل معدل هامش ناتج العمليات قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك مرتفع ب1,4 في المائة ليصل إلى 50 في المائة، كما انها استطاعت تطوير اداء خدمات الجيل الرابع (4 جي) بالمغرب، التي باتت تغطي 80 في المائة من الساكنة في متم يونيو 2017.
إن الاشادة بهذه النتائج المالية والخدماتية هو مسؤولية وطنية قبل كل شئ، لان هذه المؤسسة تشرف صورة المؤسسة المغربية الناجحة وذات الديناميكية الكبيرة والحركية المثيرة للانتباه، وهي ايضا تجسيد واضح لمقاولات القطاع الخاص التي نوه الملك بفعاليتها ونجاعتها في خطاب العرش، كما ان شفافيتها في ما تصدره من بيانات وارقام يؤكد ايضا فعالية استراتيجتها وثقتها في خطواتها.





