
كشفت مصادر مطلعة أن دبلوماسيين فلسطينيين طالبوا من المسؤولين المغاربة بتشديد الضغط والتحركات الدبلوماسية لمحاصرة جهود اسرائيلية لإنجاح قمة مرتقبة مع الدول الافريقية ، فيما اوضحت المصادر ذاتها ان عددا من البلدان الافريقية الصديقة للمغرب أبلغت الرباط أنها ستقاطع القمة المرتقبة .
وحسب المعطيات ذاتها ، فقد استاءت الدولة العبرية من دخول المغرب على خط الجهود المبذولة لعرقلة القمة الإفريقية الاسرائيلية ، فيما عزا خبراء إسرائيليون ، في تقرير لهم ، أن التحركات المغربية في القارة السمراء تعتبر منافسة للاقتصاد الإسرائيلي ، خاصة بعد الحضور القوي الاخير للرباط وعودتها الى الاتحاد الافريقي .
وتأتي التحركات المغربية بعد المشاورات مع المسؤولين الفلسطينيين ، والذين حذروا من تحركات اسرائيل من أجل تطبيع علاقتها مع الدول الافريقية وتوقيف وجودها ونفوذها في القارة السمراء ، بعد تمكنها من فتح سفارات عدد من البلدان، حسب ما أوردته يومية المساء بعدد يوم الأربعاء 23 غشت .





