علم “برلمان.كوم” من مصدر حزبي بإقليم سيدي إفني أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيدفع برجل الأعمال المعروف في الدار البيضاء السيد “مصطفى مشارك” لخوض الإنتخابات الجزئية التي ستجرى شهر دجنبر المقبل بعد إلغاء المحكمة الدستورية للمقعد البرلماني الذي كان بحوزة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في شخص رئيس بلدية كليميم محمد بلفقيه والذي عللت المحكمة إلغاء إنتخابه بشوائب وخروقات أثناء حملته الإنتخابية.
غير أن المثير في الأمر هو أن مرشح التجمعيين “مصطفى مشارك” سبق له وأن ترشح في إنتخابات 7 أكتوبر التشريعية بلون الأصالة والمعاصرة بإقليم تزنيت ولم يكتب له الفوز فيها بعد أن راهن عليه.
والمعلوم أن مصطفى مشارك ينحدر من قبيلة مجاط الممثلة بخمس جماعات من 19 جماعة بإقليم سيدي إفني والتي كانت تعتبر وعاءا انتخابيا لحزب الإتحاد الإشتراكي، ويراهن مرشح حزب التجمع عليها لترجيح كفته أمام باقي المتنافسين
كما تجدر الإشارة أن مرشح العدالة والتنمية عمر بومريس لازال يطمح للرجوع إلى قبة البرلمان معتمدا على أصوات ساكنة حي كولومينا بمدينة إفني مما ينذر بمعركة انتخابية حامية الوطيس بين هؤلاء المرشحين الثلاثة على مقعد واحد.
