الأخبارسياسةمستجدات

الاتصال الهاتفي بين الملك و”غوتيريس” يربك حسابات “مليشيات البوليساريو”

الخط :
إستمع للمقال

مباشرة بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضية مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنتونيو غوتيريس”، والذي نبه فيه الملك المسؤول الأممي الأول إلى “الوضعية الخطيرة التي تسود منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، بسبب التوغلات المتكررة “لميليشيات البوليساريو” وأعمالهم الاستفزازية”، وما تلى الاتصال من استدعاء غوتيريس لممثل البوليساريو لوضع تفسير حول تلك التصرفات، وجدت الجبهة الانفصالية نفسها في وضع محرج، لم تجد فيه بُدّا من تدوير الكلام.

ونشرت مواقع تابعة للتنظيم أمس السبت مقالا نقلت فيه مضامين اجتماع لبعض قادة البوليساريو، يعلقون فيه على تواصل الملك بأمين عام الأمم المتحدة، حيث وجدوا أنفسهم في وضعية ارتباك حاولوا فيها إلصاق ممارساتهم التصعيدية للقوات الامنية المغربية، متهمينها بالتصعيد في منطقة الكركرات، ومستخدمين أسلوب “نسخ ولصق” لاحتجاج المغرب على التصعيد من طرف واحد في المنطقة الحدودية، في ما أسموه رسالة مفتوحة، دون تحديد مُستقبِلها، عبروا فيها عن “احترامهم للشرعية الدولية واستعدادهم الكامل للتعاون مع الأمين العام الجديد (..) ومطالبين المجتمع الدولي بإنقاذ مساعي السلام الأممية المهددة بممارسات المغرب الاستفزازية والتصعيدية”، على حد وصفهم.

وكان أنتونيو غوتيريس قد التقى أمس السبت، ممثل الجبهة  في الأمم المتحدة أحمد بوخاري، لتدارس ما يحدث في منطقة الكركرات، وبحسب ما نقلته وكالات أنباء دولية، فإن أمين عام الأمم المتحدة، ناقش مع بوخاري الأوضاع  في كركرات، وناقش معه خطر ما يقع فيها، وتهديده لوقف لإطلاق النار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى