الأخبارخارج الحدودمستجدات

الجزائر تخطب ود ماكرون وتراوغ حول طردها لاجئين نحو المغرب

الخط :
إستمع للمقال

يبدو أن الجزائر التي ثبت تورطها على الأقل مؤخرا في مؤامرة طرد لاجئين سوريين بأسلوب لاأخلاقي ولاإنساني، من على أراضيها في اتجاه المغرب، كما وثقت ذلك صور وفيديوهات وتقارير هيئات حقوقية سورية، مع استمرار إصرارها على التملص من كل المسؤوليات حول القضية، مازالت تراوغ لتنفي عنها كل التهم.

آخر المراوغات التي اختارتها الجزائر، هي تلك التي جاءت على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، حين قال إن “الجزائر لم تكن سباقة في إبلاغ الرأي العام بهذه الحادثة على الحدود رغم أنه كان لدينا المعلومات من مصالحنا الأمنية بكل دقة”، مضيفا أن “تعامل وزارة الشؤون الخارجية مع الموضوع جاء كرد فعل على تصرف الاشقاء في المغرب”، على حد وصف.

لعمامرة الذي ابتعد عن التلفيق الفاضح لواقع طرد اللاجئين للمغرب، ركن للمهادنة في كلمته التي ألقاها في محاضرة حول “حرية المعتقد في الجزائر” بمقر وزارة الشؤون الخارجية، حين قال أن “هذا الموضوع إنساني حساس ودقيق ولا يجوز اطلاقا المتاجرة بمأساة اللاجئين والأشقاء السوريين”.

في جانب آخر اختار لعمامرة استباق نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية ليخطب ود الرئيس الفرنسي القادم الذي ترجح استطلاعات الرأي أن يكون هو إيمانويل ماكرون، حين قال “ينبغي انتظار ما ستفرزه نتائج الدور  الثاني والمترشح إيمانويل ماكرون هو “صديق الجزائر”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى