الأخبارمجتمعمستجدات

الجيش المغربي يواجه صقيع الأطلس

الخط :
إستمع للمقال

تعرف عدة جماعات قروية بالجبال كل سنة انخفاضا في درجات الحرارة، ما يتسبب في تكبيد ساكنتها خسائرا تطال الممتلكات وأحيانا الأرواح، وهو ماديفع السلطات إلى تعبئة إمكانياتها البشرية واللوجستيكية لمواجهة هذه المخاطر، قياما منها بواجباتها اتجاه المواطنين، الأمر الذي يستدعي أحيانا تظافر جهود أكثر من مؤسسة.

في هذا الصدد تقوم القوات المسلحة الملكية، بدءا من اليوم الثلاثاء بالتدخل الميداني لتجنب الكوارث الإنسانية التي قد يتسبب الصقيع فيها بجبال الأطلس المتوسط والكبير هذه الأيام، والتي تعرف أكبر انخفاض في درجات الحرارة.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن درجات الحراة قد تبلغ ببعض مناطق الأطلس خصوصا بإقليمي ميدلت وخنيفرة،  0 درجة ليلا، و15 درجة نهارا، فيما تتراوح بإقليم أزيلال ما بين 2 درجات ليلا و13 درجة نهارا، ما جعل القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهتها.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن التحرك السريع للسلطات المحلية بهذه المناطق لقي دعما من القافلة الطبية للقوات المسلحة الملكية، والتي وصلت يوم السبت الماضي إلى منطقة أنفكو، حيث سبق لساكنتها منذ سنتين من الآن، أن عاشت مآسي إنسانية بسبب موجة الصقيع جابت صورها العالم، وذلك لإقامة المستشفى العسكري الميداني ومباشرته تقديم المساعدات الطبية العاجلة لساكنة المنطقة، حيث ينتظر أن يفتح المستشفى أبوابه ابتداء من اليوم الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى