
كشفت “الصباح”، أن مقرات الدرك الحربي، على مستوى القيادات الجهوية للدرك الملكي، تحولت إلى خلايا نحل لاستقبال عدد من جنود الاحتياط والجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء، وبعض الجنود والضباط المتقاعدين، أو المستفيدين من المغادرة الطوعية من القوات المسلحة، لتفقد أوضاعهم وأماكنهم وتحيين عناوين سكناهم وأرقام هواتفهم .
وقال ملازم شارك في حرب الصحراء ما بين 1984 و 1991 فى اتصال هاتفي مع ذات اليومية التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء 01 مارس، أن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع عدد من الجنود السابقين من أجل الالتحاق بمقرات الدرك الحربي لتسجيل حضورهم، مؤكدا أن عناصر الدرك تطلب من الملتحقين الإدلاء بصورتين شمسيتين ونسخة من البطاقة الوطنية ورقم الهاتف المحمول وشهادة طبية .
وتضيف الجريدة حسب مصدرها، أن عمليات تفقد الأوضاع الاجتماعية والصحية للجنود المغادرين والمتقاعدين تتم عادة في أوقات متفرقة من السنة (مرة كل ستة أشهر)، دون إثارة الانتباه، لكن هذه المرة الأمر مختلف، مشيرة الجريدة أن بعض الجنود طرحوا بعض الأسئلة على عناصر الدرك الحربي من أجل معرفة ما يجري بالضبط، وإذا ما كان الأمر يتعلق بالعودة إلى الصحراء، دون أن يتلقوا جوابا،وأوضحت الجريدة ذاتها، أن حالة الإستنفار “القصوى” في صفوف جنود وضباط الاحتياط والجنود المشاركين في حرب الصحراء تزامنا مع الإستفزازات الأخيرة لعناصر “بوليساريو” بكركرات وتهديد قيادتها بحمل السلاح والدخول في حرب على المغرب.




أنا جندي سابق بدرجة مساعد أول (A/C ) إني على كامل اﻹستعداد لدفاع على كرامتنا الوطنية و سيما صحراؤنا المغربية…شاركت في عدة معارك وكبدنا دروس قاسية لهذه المجموعة المرتزقة في الصحراء و هذه المرة سنقضي عليهم نهائيا إن شاءالله. ننتظر إلا الضوء اﻷخضر من ملكنا قائد القوات المسلحة الملكية ونقول بسم الله وآلله أكبر.
دائما شعارنا آلله. .الوطن ..الملك.