الأخبارمجتمعمستجدات

الحملة الأمنية بمراكش.. إشادة واسعة بجهود المديرية العامة وحرفية الأطر الأمنية في تعزيز واستتباب الأمن

الخط :
إستمع للمقال

تقود ولاية أمن مراكش حملة أمنية واسعة النطاق تهدف إلى مكافحة مختلف الجرائم التي تمس الإحساس بالأمن في الشارع العام، بالإضافة إلى زجر ظاهرة السياقات الاستعراضية والخطيرة والمخالفات المرورية، وهي الحملة التي أثارت استحسان الفعاليات المدنية في المدينة، التي ثمنت الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار.

وفي مختلف المناطق التابعة لولاية أمن مراكش، تمكنت العناصر الأمنية خلال ليلة 29 و30 غشت الجاري، من توقيف 462 شخصا متلبسين أو مبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، بما فيها الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، ومن بينهم 104 أشخاص كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.

عمل جبار

أعرب رئيس الجمعية الوطنية لحماية المدينة، عبد الرزاق التوجاني، في تصريح خاص لموقع “برلمان.كوم”، عن إعجابه الكبير بالجهود التي تبذلها ولاية أمن مراكش والمديرية العامة للأمن الوطني، مشيداً بالعمل الجبار والمهنية العالية التي تتمتع بها الأطر الأمنية في المدينة.

وأوضح التوجاني أن مراكش، باعتبارها مدينة عالمية تحتضن العديد من التظاهرات الكبرى في مجالات الرياضة والعلم والدبلوماسية والاقتصاد، بالإضافة إلى كونها وجهة سياحية مغربية بامتياز، تتطلب مستويات عالية من الأمان.

وأشار إلى أن ولاية أمن مراكش تعمل بجد والتزام على مدار الأسبوع، مما يعكس احترافيتها والتزامها الكبير، وهو ما يُثبت بالأرقام والواقع.

وأضاف التوجاني: “لا يخفى على أحد أن ولاية أمن مراكش تمتاز بأطر أمنية ذات كفاءة عالية وتعمل بمهنية كبيرة، وتتابع كل المستجدات سواء على مستوى المحتويات التي تُروج على مواقع التواصل الاجتماعي أو الشكايات التي تتلقاها من المواطنين”.

وفي سياق متصل، تحدث التوجاني عن التفاعل الإيجابي لولاية أمن مراكش مع ظاهرة “السياقة الاستعراضية” التي انتشرت في المدينة، حيث تقوم بحملات أمنية مكثفة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

كما أشار إلى تسجيل نتائج إيجابية في مكافحة استخدام الدراجات “المعدلة” التي تُستخدم في السباقات غير القانونية وعمليات السرقة، وذلك من خلال وضع سدود أمنية في مختلف المناطق وتكثيف العمل.

كما أشاد التوجاني بالعمل الاحترافي الذي تقوم به فرقة محاربة العصابات في المدينة، حيث تعمل على رأس هذه الفرقة أطر أمنية تتمتع بكفاءة مهنية عالية، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مراكش.

إشادة بالتطور الأمني في مراكش

من جهته، أكد عبد الحق بنلخدير، رئيس جمعية تجار سوق الجديد جامع الفنا، وعضو تنسيقية المجتمع المدني بجامع الفنا، أن ولاية أمن مراكش قد حققت طفرة نوعية في المجال الأمني، معبراً عن رضا المجتمع المدني بالمدينة على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة القضائية.

وأضاف بنلخدير أن السياح بدورهم يعبرون عن رضاهم الكبير أثناء تواجدهم في مراكش، حيث يسود الأمن في المدينة وساحة جامع الفنا وكافة الأحياء، مما يسمح للسياح بالتجول بحرية وأمان حتى في ساعات متأخرة من الليل.

واعتبر بنلخدير أن ولاية أمن مراكش، بفضل وجود عناصر نسوية ضمن الشرطة السياحية، تعزز العلاقة التواصلية بين السياح والجهاز الأمني، وهو أمر يُحسب للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأشار إلى أن جهود ولاية أمن مراكش والمديرية العامة للأمن الوطني تنعكس إيجابيا على حياة المواطنين والسياح في المدينة، حيث تعزز الشعور بالأمان وتساهم في جعل مراكش وجهة سياحية متميزة وآمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى