الأخبارخاص بالإنتخاباتسياسة

الحملة الانتخابية.. لكل حزب وسيلته في التواصل مع الناخبين

الخط :
إستمع للمقال

تكثف الأحزاب السياسية ، على بعد أربعة أيام من إجراء الانتخابات التشريعية ، حملتها في الأحياء و الشوارع ، من أجل استقطاب أصوات الناخبين و نيل تعاطفهم و تجاوبهم مع برامجها الانتخابية .

و استعملت بعض الأحزاب المشاركة في الانتخابات الأساليب التقليدية التي تعود عليها المواطنون في مختلف المدن ، كتوزيع المطويات و المناشير المتضمنة لبرامج المرشحين و صورهم و معطيات حول سيرهم السياسية و المهنية ، و كذا مخاطبة المارة و رواد المقاهي و طرق أبواب المنازل لتقديم مرشحي اللائحة . كما اعتمد منظمو الحملات الانتخابية على أساليب أخرى تقوم على توزيع الأقمصة و واقيات الشمس و الأقلام و الأجندات المطبوع عليها شعار اللائحة المرشحة .

من جانب آخر اعتمدت الأحزاب السياسية على وسائل الاتصال الحديثة من خلال إرسال رسائل خطية عبر البريد الإلكتروني ، و أخرى عبر الهواتف النقالة و بعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، و ذلك بدعوة الناخبين للتصويت على مرشحهم ، مع برنامج الحملة ، مع الاخذ بعين الاعتبار الاستعمال المكثف لهذه الوسائل من طرف مختلف الشرائح المجتمعية .

و أكد بعض وكلاء اللوائح ،أن هناك من يفضل المزج بين الوسيلة التقليدية ،و الوسيلة الإلكترونية و اعتبروه حلا أنسب لبلوغ أقصى عدد ممكن من الناخبين ، فيما عبر بعضهم عن أن الوسيلة الأنجع هو تواصل وكلاء اللوائح مباشرة مع المواطنين لتبادل وجهات النظر مع الكتلة الناخبة و شرح مضامين البرنامج و مقترحات الحزب ، و رفع اللبس عليها.

و يرى بعض المرشحين بأنه كلما اقترب موعد الانتخابات التشريعية ،كلما أصبح تكثيف التواصل مع الناخبين ضروريا ، وبشتى الطرق و الوسائل ،.كما ألمح المرشحون أيضا إلى أن الشباب اليوم يفضلون التواصل عبر الوسائل التقنية الحديثة ، فيما يفضل الآباء و الأجداد التواصل المباشر و الالتقاء مع المرشحين لتبليغ قضاياهم و تطلعاتهم .

من جانب آخر ركز بعض المرشحين على أن الحملة الانتخابية هي مكمل للتواصل الذي كان على مدار السنة ، بين المرشح و المواطن. و أكد البعض أن الحملة لانتخابية تبقى مكملة للعمل الذي سبق و قام به المرشح طيلة سنوات ،للتذكير ببرنامج الحزب.

إلا أنه و في كل الأحوال ، تبقى الحملة الانتخابية وسيلة مهمة لطرح منظور مرشحي الانتخابات و جلب اهتمام ساكنة المنطقة بالقضايا السياسية و العامة و تمكينهم من التعبير عن آرائهم و الاطلاع على كل الطروحات السياسية للأحزاب .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى