مع اقتراب شهر رمضان الكريم، عاد الحديث داخل الأسواق المغربية، عن وجود تمور مهربة وفاسدة، قادمة من بعض الدول العربية وعلى رأسها الجزائر، حيث يسود الخوف والهلع في صفوف العديد من المستهلكين.
وفي هذا الإطار، قال بوعزة الخراطي، رئيس جمعية حماية المستهلك، في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن التمور الفاسدة والمهربة متواجدة داخل بعض الأسواق المغربية، لذلك يجب على السلطات التدخل لمحاربتها وحماية المستهلك المغربي.
وأوضح الخراطي في تصريحه، أنه يجب على السلطات المختصة، معرفة مصدر دخول هذه التمور المهربة إلى أسواق المملكة، وأيضا الحد من التلاعبات في السلع المستوردة من الخارج، حيث أن هناك بعض المستوردين يصرحون أنهم يستوردون نوع من التمور، ويدخلون للأسواق أنواع أخرى غير مصرح بها، وهذا ما يسمى بالتهريب الرمادي.
وأضاف الخراطي، أن خلال الفترة الحالية هناك تمور تباع على أساس أنها مستوردة من مصر، إلا أنها لا علاقة لها بتمور دولة مصر، وكلها فاسدة، مشير إلى أن بعض الأشخاص يعمدون على تغيير العلب وتاريخ الصلاحية.
وتابع، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مطالب بمراقبة جميع السلع المستورد بما فيها التمور، بهدف حماية المستهلك المغربي.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التمور الفاسدة الموجودة في بعض الأسواق المغربية، دخلت بصفة غير رسمية للمغرب، أما عن طريق التهريب الأسود، أو عبر التهريب الرمادي، لأنه من المستبعد أن تكون قد تمت مراقبتها من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وطالب الخراطي من المواطنين، بضرورة اقتناء التمور التي تتوفر على العلب، وتجنب اقتناء التمور بكميات كبيرة، ومصدرها مجهول.
