
أجرى صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الجمعة، بفاس، محادثات مع نظيره المصري سامح شكري تمحورت حول بحث السبل الكفيلة بتنمية وتطوير العلاقات الثنائية والرقي بها خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد مزوار في بداية هذا الاجتماع، الذي حضره سفيرا البلدين والعديد من مسؤولي الوفدين المغربي والمصري، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لمناقشة ودراسة مختلف القضايا التي تهم البلدين ” والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من شراكة قوية وطموحة ترتكز على التراكمات التي تجمع بين البلدين”.
هذا وأكد بيان مشترك لوزارتي خارجية مصر والمغرب مباشرة بعد اللقاء أن الرباط تؤكد دعم خارطة الطريق والقاهرة تعلن التزامها بالوحدة الترابية للمغرب والحل الأممي لقضية الصحراء .
وشدد البيان على “التأكيد على موقف المغرب الداعم لمسار التحول الديمقراطي في مصر، ومساندة المغرب لخارطة الطريق التي تبناها الشعب المصري عقب ثورة الثلاثين من يونيو، لانتخاب مؤسسات ديمقراطية”.
وأشار البيان المشترك إلى أن المغرب يدعم مصر “بدءا بالاستفتاء على دستور جديد تم إقراره في بداية عام 2014″.ثم انتخاب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي في انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن الإرادة الساحقة للشعب المصري، وصولا إلى التنظيم المرتقب للاستحقاقات التشريعية في مارس 2015”.






ما دامن لا تتدخل في الشأن الداخلي للمغرب كما لم نتدخل في شأنها من قبل لان اختيار الشعب لا يهم الا الشعب نفسه أيا كان هدا الشعب و أما قضيتنا الوطنية فهي تعلم قبل غيرها اننا لم نتجنى على أحد و لم نقم الا باسترجاع ارضنا من المستعمر