
بعد امتناع طويل عن الخوض في أحداث الحسيمة، أو ملف حراك الريف، نشر الشيخ السلفي حسن بن علي الكتاني تدوينة على حسابه الرسمي يشرح فيها موقفه من الحراك، ويعبر فيها عن رفضه لركوب الانفصاليين على هذه الاحتجاجات الاجتماعية.
وقال الكتاني في تدوينته على موقع فيسبوك: “عاتبني أخ حبيب من الريف و قال لي إن أهل الريف يرون أني خذلتهم. و قد تألمت لذلك و بينت له موقفي الواضح من حراك الريف”.
وتابع الكتاني: : “أتفق مع مطالب الحراك في العيش الكريم و بناء مناطقهم و الاهتمام بها فهذا مطلبنا جميعا في كل المغرب… واستنكر مواجهة المطالب بالتخوين و التعنيف و الاعتقالات”.
إلى ذلك شدد الكتاني على رفضه ل”تحويل الحراك عن مساره بركوب القوميين أو الانفصاليين عليه”.
وختم الشيخ متسائلا: “فماذا يعيبني بعد هذا؟ و لماذا يأخذ أهلي في الريف في خاطرهم علي؟”.
للذكر فالشيخ حسن علي الكتاني هو أبرز وجوه السلفية بالمغرب، اعتقل على خلفية أحداث 16 ماي سنة 2003، وتم الافراج عنه بعد ذلك بعفو ملكي.





