
قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة لمجلس الأمن، لتقديم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طلبت أنغولا عقد اجتماع خاص للمجلس للاستماع إلى الرئيس الموزمبيقي السابق جواكيم شيسانو، المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي حول قضية الصحراء.
ومن شأن هذه الاجتماعات الخاصة والمغلقة، التي تعتبر سرية وغير رسمية، تمكين أعضاء مجلس الأمن من تبادل صريح لوجهات النظر مع الأشخاص الذين تتم دعوتهم من قبل المجلس أو أحد أعضائه للاستماع إلى آرائهم وتقديم رسائلهم وذلك عبر إجراء يوفر المرونة اللازمة.
وسينعقد هذا الاجتماع الخاص يوم 26 أبريل الجاري، وذلك قبل يومين فقط من تقديم تقرير بان كي مون.
وحسب بعثة أنغولا لدى الأمم المتحدة، فإن هذا الاجتماع يتوخى “تشجيع الحوار ودعم التعاون بين أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وتعزيز الشفافية في المناقشات حول وضعية الصحراء الغربية، وتعزيز النقاش حول حفظ السلام والأمن الدوليين في إفريقيا، وخاصة في هذه المنطقة وتوفير فرصة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتفاعل مع المبعوث الخاص للجنة الاتحاد الإفريقي”.
لا يهمنا مبعوث الاتحاد التفريقي لان المغرب انسحب و كلنا يعرف السبب .. سيعيد نفس اسطوانة الجزائر المشروخة ! شدو كلامكم عندكم لا يهمنا
الصحراء مغربية .لا ضرورة لعقد إجتماعات حولها……الجزائر و الموزنبيق. و أنغولا و بانكيمون أعداء المغرب .لا يهمنا ما يقولونه في مجالسهم ………المغرب في صحرائه ..والصحراء في مغربها ……