تعرف مدينة شفشاون السياحية، خلال الآونة الأخيرة انتشارا لافتا للكلاب الضالة بمختلف أزقتها وشوارعها الرئيسية، حيث عجز المجلس الجماعي عن مواجهتها، خوفا من النشطاء الحقوقيين بالمدينة.
وحسب مصادر محلية، فرغم توصل المجلس الجماعي بالعديد من الشكايات حول الموضوع، نظرا للتهديد والضجيج اليومي الذي تخلفه هذه الكلاب، إلا أنه ظل عاجزا عن القيام بأي إجراء، رغم وجود حلول بديلة حددتها وزارة الداخلية في إحدى دورياتها التي عممتها على مختلف الأقاليم والعمالات.
وحسب نفس المصدر فقد سبق لإحدى الجمعيات الحقوقية بمدينة شفشاون أن راسلت المجلس الجماعي، مهددة إياه بالمتابعة القضائية وطنيا ودوليا، في حالة إقدامه على قتل الكلاب الضالة، إضافة الى ارتفاع الأصوات المنددة بالطريقة الوحشية التي اعتمدها المجلس في محاربة هذه الظاهرة التي تدخل من صميم اختصاصات مكتب حفظ الصحة الجماعي التابع له.
وأمام عجز المجلس عن تنزيل حلول مبتكرة لعلاج هذه الظاهرة، تواجه ساكنة مدينة شفشاون بشكل يومي خطر عشرات الكلاب الضالة التي تجوب مختلف شوارع المدينة، في مظهر يسيء لعاصمة السياحة بجهة الشمال، الجوهرة الزرقاء.
