أيدت الكونغو الديمقراطية دعوة غينيا المتعلقة بقطع ما أسمته “الحبل السري” مع فرنسا، بحسب ما كان قد أعلنه الرئيس ألفا كوندي خلال حلولها ضيفا في افتتاح معرض الفلاحة الدولي الثاني عشر بمدينة مكناس قبل أيام.
ونقلت وكالة الأناضول عن وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، “ليونارد شي أوكيتوندو”، دعم بلاده لدعوة الرئيس الغيني “ألفا كوندي”، إلى قطع الدول الإفريقية ما وصفه بـ”الحبل السري” مع فرنسا.
وشدّد أوكيتوندو على أن “بلاده لن تتردد لحظة واحدة في مراجعة علاقاتها مع الدول التي تتدخل في شؤونها الداخلية.. نحن نعارض تدخلات القوى الخارجية، وقد انتهجنا هذا الموقف مع بلجيكا، ومستعدون لانتهاجه مع بقية الدول وفق ما أكّده الرئيس جوزيف كابيلا”، معتبرا الدعوة التي وجهها ألفا كوندي إلى الدول الإفريقية لقطع حبلها السري مع فرنسا، “خطوة من شأنها أن تُكسب الدول الإفريقية رؤية مشتركة”.
وكان ألفا كوندي الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقي قد قال في كلمته قبل أيام بمكناس “لا يمكن للدول الغربية أن تقول لنا ما يجب القيام به، وينبغي على إفريقيا أن ترسم طرقها بنفسها من أجل التنمية”، داعيًا الدول الأفريقية إلى “قطع الحبل السري مع فرنسا”.
من جانب آخر كان وزير الخارجية البلجيكي، “ديدييه رايندرز”، قد انتقد مؤخرا تعيين “كابيلا برونو تشيبالا”، رئيسا لوزراء الكونغو الديمقراطية، وهو ما دفع الحكومة الكونغولية على لسان نائب وزير الخارجية، إيف كيزومبي، لاعلان “تعليق تعاونها العسكري مع بلجيكا”، بسبب ما وصفته بـ “تدخّل بروكسل في شؤونها الداخلية”.
