المتطرف فيلدرز يلغي تجمعاته الانتخابية ويدعي استهدافه لمحاولة كسب التعاطف

يحاول اليميني المتطرف وزعيم حزب من أجل الحرية الهولندي خيرت فيلدرز البحث عن مخارج تبرر كلامه العنصري اتجاه المهاجرين وخصوصا المغاربة، حيث عمد للإعلان عن إلغاء تجمعاته الانتخابية بدعوى تعرضه لتهديدات أمنية يقف وراءها مغاربة.
وأعلن حزب المتطرف الهولندي أنه لن ينظم لقاءات علنية لدعم حملته الانتخابية، بعد أن ألقت الشرطة القبض على مسؤول أمني مكلف بحماية مؤسس الحزب.
وكتب فيلدرز على تويتر تدوينة اعلن فيها عن إيقاف تجمعاته الشعبوية بسبب “تهديدات أمنية”، وذلك بعد يوم واحد فقط من اعتقال المسؤول الأمني، الذي يشتبه في نقله معلومات سرية عن النائب إلى عصابة إجرامية هولندية قيل بأنها مغربية.
ويحاول فيلدرز بخطوته تلك أن يظهر بمظهر الضحية أمام أنصاره المتطرفين، لتبرير تصريحاته العنصرية اتجاه المغاربة خصوصا والمهاجرين عموما، اذ رغم إخلاء سبيل المسؤول الأمني الذي تم احتجازه بصورة مؤقتة اليوم الخميس، بعدما قرر قاض أن الاشتباه لا يكفي لاحتجازه فترة طويلة، ذهب فيلدرز للاقتناع بأنه مهدد.
وسبق لفيلدرز أن وصف المغاربة بأنهم “حثالة” في تجمع، جرى تنظيمه يوم السبت الماضي، لبدء حملة سياسية لحزبه لخوض الانتخابات البرلمانية.
وأدين فيلدرز العام الماضي بتهمة التمييز والتحريض على الكراهية، لتحريضه حشدا على الهتاف ضد المهاجرين المغاربة في هولندا خلال كلمة ألقاها في 2014.





