
أعرب المغرب ونيجيريا عن انشغالهما إزاء التهديدات الأمنية في منطقة الساحل ، وأكدا التزامهما بمحاربة الإرهاب والتطرف والعنف في هذه المنطقة.
وجاء في بيان مشترك، صدر اليوم الأحد ، بالرباط وأبوجا، في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس لنيجيريا من فاتح إلى ثالث دجنبر الجاري،في إطار جولته الافريقية ، أن الملك والرئيس النيجيري محمدو بهاري عبرا عن “انشغالهما العميق بشأن استمرار التهديد الأمني، خاصة في منطقة الساحل”.
وجددا التأكيد ، يضيف البيان، على “إدانتهما للإرهاب بجميع أشكاله والتزامهما المشترك بمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف من خلال مقاربة شاملة ومدمجة ومتعددة الأبعاد”.
وفي ذات السياق ، ذكر البيان ، أن الملك هنأ الرئيس محمدو بهاري على “النجاحات المسجلة في محاربة الجماعة الإرهابية بوكو حرام، وتعهد بأن تقدم المملكة المغربية الدعم الكلي والفعال لنيجيريا في جهودها للقضاء جذريا على الأنشطة الإرهابية لبوكو حرام بنيجيريا والبلدان المجاورة لها في بحيرة تشاد”.
وبخصوص قرار المغرب العودة إلى شغل مقعده في الاتحاد الافريقي ، أوضح البيان أن الرئيس بهاري عبر عن “سعادته برغبة المغرب في العودة” إلى المنظمة القارية.
وبالنسبة للمبادرة المتعلقة بإحداث منتدى لشمال- غرب إفريقيا، أوضح البيان ان الرئيس النيجيري أكد على “أهمية وفائدة مثل هذا المنتدى”، مشيرا إلى أن رئيسي الدولتين اتفقا على تعميق محادثاتهما حول هذه المبادرة التي “ستشكل بنية مرنة تتمحور حول مشاريع ملموسة هدفها التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب تحقيق سلم وأمن مستدامين”.





