الأخبارخارج الحدودمستجدات

الملاريا والدفتيريا يفتكان بالجزائريين ودعوات للتدخل بشكل مستعجل لمواجهة هذه الكارثة

الخط :
إستمع للمقال

عجّلت السلطات الجزائرية بإرسال كميات إضافية من أدوية الملاريا إلى مناطق واسعة في جنوب البلاد، وذلك من بهدف الحد من انتشار هذا المرض الذي خلف العديد من الوفيات، فيما أثارت هذه الأزمة الصحية مطالبات بإنشاء مستشفيات كبيرة في مدن الجنوب، نظراً لبعد المسافات بين المناطق.

وكان وزير الصحة في حكومة نظام العسكر الجزائري، ترأس اجتماعاً طارئا لمناقشة الوضع الصحي في الولايات التي شهدت حالات من الدفتيريا والملاريا، فيما قد تم إصدار تعليمات عاجلة لإرسال مزيد من الأدوية واللقاحات لضمان الرعاية الفورية للحالات المسجلة، موجها كل الإمكانيات اللوجستية لدعم الفرق الطبية، مع ضرورة استقدام موارد بشرية من المناطق المجاورة.

كما تم اتخاذ إجراءات لضمان معالجة الحالات البسيطة في جناح خاص، وكذلك تحويل الحالات الخطيرة إلى مؤسسات صحية في ولاية تمنراست، حيث شدد الوزير وفق تعليمات العسكر الجزائري على ضرورة تلقيح جميع الفئات السكانية، بما في ذلك الأطفال، مع إجراء جرعة إضافية لمن تلقوا اللقاح سابقاً كإجراء احترازي.

من جهة أخرى، أبدت 9 جمعيات مدنية في تيمياوين قلقها من تفاقم الأزمة بعد تهاطل الأمطار الموسمية التي أدت إلى تكاثر الحشرات، مطالبين الوالي بتسريع إيصال اللقاحات والأدوية إلى تجمعات البدو الرحل.

في تقييمها للوضع، وصفت الجمعيات الوضع بأنه “كارثي”، مشيرة إلى اكتظاظ العيادات بالمرضى. وأكدت على ضرورة إرسال فرق طبية مختصة لدعم الجهود لمكافحة الملاريا والدفتيريا، خاصة في ظل سوء التغذية لدى بعض الأسر.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر المواطنون عن قلقهم، مطالبين الرئيس عبد المجيد تبون بالتدخل لتحسين القطاع الصحي في الجنوب.، فيما دعا أحد السكان إلى إنشاء مستشفيات جديدة في المنطقة، نظراً لبعد المسافات عن المراكز الصحية الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى