
تستعد ثلاث فعاليا نقابية لتنظيم وقفة احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية، غدا الاربعاء ،احتجاجا على الوضع التعليمي “المتأزم” .
وتحدثت كل من الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، في ندوة صحافية عقدتها أمس الاثنين عن “الاختلالات المرتبطة بالدخول المدرسي والمتمثلة في الاكتظاظ والخصاص المهول في الموارد البشرية، ولجوء الإدارة إلى سياسة الترقيع من تنقيل الأساتذة ومطالبتهم بتدريس مواد متعددة، وحذف التفويج وتقليص ساعات التدريس في بعض المواد وحذف أخرى”.
و استحضرت النقابات المذكورة مراجعة نظام التقاعد الذي عجل بإقبال العديد من الأساتذة على التقاعد النسبي، الأمر الذي خلق خصاصا يتراوح بين 20 ألف و 30 ألف رجل تعليم.
كما استنكر المكتب الوطني لهذه النقابات تعطيل الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي، والاستفراد بالقرارات والتملص من تنفيذ الالتزامات، مطالبا بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة، والتعجيل بإصدار نظام أساسي عادل ومنصف لمختلف الفئات التعليمية.
وعزا المصدر ذاته، “الحالة السيئة والمزمنة” التي يعيشها التعليم إلى السياسات الحكومية المتعاقبة التي “تعيد نفس الأزمة بالمعالجة الترقيعية والتجزيئية” .





