
قال ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم الأحد بالرباط، إن العملية الانتخابية مرت في ظروف سليمة، وإن الخروقات الممارسة خلالها كانت محدودة وغير مؤثرة.
اليزمي وخلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم بالرباط، من أجل تقديم تقرير المجلس الأولي حول ملاحظة الانتخابات التشريعية لسنة 2016، أضاف أن تلك “الخروقات والتجاوزات التي تم رصدها وتوثيقها ستكون موضوع تقرير مفصل للمجلس لاحقا”.

وأشار اليزمي إلى أن المجلس سيواكب تلك “الطعون المُحتملة أمام المحكمة الدستورية”.
وتابع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن اقتراع 7 أكتوبر حقق الأهداف الأساسية للاستشارة الانتخابية المتمثلة في حرية الاختيار، والمصداقية، والنزاهة، والشفافية وحياد السلطة.
كما أكد المجلس على تسجيل “إيجابية التطور الملحوظ في التجربة المغربية في مجال الملاحظة المحايدة والمستقلة للانتخابات” مذكرا بعدد الملاحظين الذي بلغ 4681 ملاحظ، 316 منهم هم ملاحظون دوليون من 40 دولة.
من جهة أخرى، قال اليزمي إن المجلس سجل “المجهود الترافعي للجمعيات والإئتلافات من أجل إدراج بعض المواضيع المرتبطة بحقوق الإنسان في البرامج الانتخابية للأحزاب”.




