إقتصادالأخبارمستجدات

انتعاشة سياحية تُرافق الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد بمراكش

الخط :
إستمع للمقال

تعرف مدينة مراكش، في الوقت الحالي انتعاشة سياحية ترافق الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث استبشر المهنيون والعاملون بالقطاع السياحي خيرا، خصوصا بعد الركود الذي أعقب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز ومراكش وامتد تأثيره إلى أقاليم أخرى من المملكة المغربية.

وفي هذا السياق، قال الخبير في المجال السياحي، الزبير بوحوت، “أولا كان هناك تخوف رافق زلزال الحوز، والمغرب آنذاك كان يستعد لتنظيم الاجتماعات السنوية، لكن يوم 18 شتنبر، عندما كان الإعلان الرسمي عن عقد الاجتماعات السنوية في وقتها، أعطى هذا الإعلان إشارة قوية للمنعشين السياحيين وجميع الدول أن مدينة مراكش آمنة، وبالتالي فالسياحة استفادت من هذا الإعلان”.

وأضاف بوحوث في تصريح له لموقع لـ“برلمان.كوم” أن بوادر انتعاشة سياحية بمراكش بدأت مع الإعلان الأخير حول تنظيم الاجتماعات السنوية في موعدها، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر يُعتبر شهر الذروة السياحية بالمدينة الحمراء.

وقال “الاجتماعات تعرف 14 ألف مشارك، بالإضافة إلى أشخاص من مؤسسات أخرى يواكبون الحدث، هنا يمكننا أن نتحدث عن زيادة بـ100 ألف ليلة سياحية إضافية بالمقارنة بالنشاط العادي في الأيام العادية، وهذا يؤشر على انتعاشة كبيرة جدا”.

وأكد ذات المتحدث أن الاستفادة ستعم مختلف الوحدات الفندقية بدراجاتها، بالإضافة إلى دور الضيافة والمطاعم، والنقل السياحي ووكالات كراء السيارات، ووكالات الأسفار بدورها، والمرشدين السياحيين، والمآثر التاريخية ذات الدَّخْل”.

وأشار الخبير في المجال السياحي إلى أن الخطوط الملكية المغربية بدورها قامت بدور كبير للمساهمة في نقل المشاركين إلى المدينة المحتضنة للاجتماعات.

وشدد على أن سياحة المؤتمرات مهمة جدا، كونها يتداخل فيها مجموعة من المستفيدين، سواء الذين يشتغلون بطريقة مباشرة في السياحة، أو بطريقة غير مباشرة، مؤكدا أن مدينة مراكش ستعيش انتعاشا كبيرا، والمدن الأخرى بدورها، القريبة منها، مثل مدينة الصويرة، وورزازات.

وقال “اليوم مدينة مراكش تكتسي حُلة ممتازة، وتُسحر زُوارها، والصور التي يتم نقلها على وسائل الإعلام اليوم، بالإضافة إلى تلك التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، تُعطي الأمل”.

وتحدث الزبير بوحوث، عن الفكرة الجميلة، وهي تنظيم مباراة لكرة القدم بين مسؤولي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبعض لاعبي المنتخب الوطني المغربي، والتي أعطت سحرا خاصا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى