
قال عبد الكريم بنعتيق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن الخلايا التي تم تفكيكها في المغرب من طرف الأجهزة الأمنية، كانت تهدف إلى خلق الرعب في المجتمع وخلق إرتباك داخل الدولة، إنطلاقا من خلايا نائمة مكونة من عنصرين أو ثلاثة بوسائل بدائية ولا تتطلب احترافا كبيرا.

وأضاف مدير النسخة العربية لمجلة “الدفاع الوطني”، خلال مداخلته في ندوة نظمها الفريق االإشتراكي بمجلس المستشارين حول “مواجهة الإرهاب: مسؤولية الدولة والمجتمع”،صباح اليوم الخميس، أن المغرب يتميز بمجموعة من السمات في تعامله مع ظاهرة الارهاب؛ منها ما هو مرتبط بالصرامة على مستوى الثوابت الأساسية الدينية والروحية والمؤسساتية، بالإضافة إلى حسن معالجة القضايا الاجتماعية التي تعرف تجادبات فكرية، والحضور الانساني في كل سوريا وفي إفريقيا.
ونبه بنعتيق إلى قطيعة الأجهزة الأمنية مع الخبراء الأكاديميين فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب في وقت أصبح هذا الأمر معمولا فيه في دول كفرنسا ” كل معاهد البحث والجامعات فيها تنفتح على كل المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية و كل مسؤول يصنع القرار له مجموعة من الخبراء تابعين ليه”، مؤكدا أن هذه القطيعة القطيعة لن تفيد في مواجهة الارهاب المعولم”.





