الأخبارسياسة

بنكيران: شباط ولشكر انهزموا في السياسة “ومشاو وتبندو” أمام مسيرة النساء

الخط :
إستمع للمقال

أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أنه لم يكن يوما ضدا المساواة بين الرجل والمرأة، لكنه يعارض من يود أن تكون “المرأة هي الرجل”، حتى أنه طلب من وزير التعليم عدم تطبيق نفس المساطر للجنسين معا في مسألة التعيين، وإنما الأخذ بعين الاعتبار بعض الفروقات من منطلق أن “المرأة مايمكنش تدافع على راسها بحال الرجل”.
وأضاف من خلال لقاء خاص على أثير إذاعة “ميد راديو”، يوم أمس الجمعة، أن من خرجن للهجوم عليه في مسيرة الرباط يوم 8 مارس الجاري، لسن سوى قلة من “النسوانيات” اللاتي يردن أن يكون الرجل والمرأة “كيف كيف”، مع العلم أن متزعمات هذا الطرح لا يعشن ظروف نساء القرى والمداشر، وإنما يسكن المدن والبيوت الفاخرة.
بل الأكثر من ذلك، يقول رئيس الحكومة، كن مدفوعات من طرف خصومه، ويعني بالذكر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اللذان استهزأ من مشاركتهما في الصفوف الأولى للمسيرة قائلا “هادو انهزموا فالسياسة ومشاو وتبندو فقدام المسيرة ديال النساء.. خاص يكون شويا ديال الحيا ويرجعوا اللور ماشي يكونوا فالقدام”.
وتابع بأن خصومه ورغم مناوراتهم التي وصفها بالبئيسة لم تصل بهم إلى نتيجة. هذا في الوقت الذي استغرب فيه بنكيران من الاحتجاج معتبرا إياه غير منطقي، وخاصة أنه صدر أياما فقط على اتخاذ الحكومة لقرار تفعيل الدعم المباشر للأرامل، مما يترجم الأولوية التي تمنحها الحكومة للنساء “أنا أعطي الأولوية للمرأة التي يشرب زوجها الخمر ويضربها، والتي تعاني من الجوع، والتي تعاني بعيدا عن أهلها”.
ومن جهة أخرى، قال بنكيران بأن السياسية لا ينفع في ممارستها سوى المعقول وليس “الكذب والتخربيق”، موضحا “أنا مانكذبش على المغاربة ونخربق وندوز المدة ديالي وندير ليهم سيناريو وفيلم ويقولو والله حتى سي عبد الإله زوين.. أسيدي أنا ماشي زوين.. أنا جيت نخدم مصلحة البلاد”. ليتحجج بالمثل الدارجي “قاسح احسن من كذاب”.
وفي تعليقه على المصاعب التي يواجهها في أداء مهمته، اختصره في جملة ” الزمن الحكومي ماشي غير حكني واللي لقى شي كلمة اكثر من هادي غير يقولها”. كما اعترف بارتكابه خطأ إصدار مرسوم التعويضات الخاص برجال السلطة، وشراسة محاربة الفساد له حين قال “أنا جيت باش نحارب الفساد ولكن لقيت الفساد هو اللي كيحاربني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى