
لم يجد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة ، أي حرج في أن يتحدث بلغة و منطق يتناقضان مع أهداف وتوجهات المؤتمر الدولي “حول الوساطة الاسرية و دورها في استقرار الاسرة” بعد أن حضر متأخرا ، وفضل الحديث عن ما سماه وصفته السحرية لتجاوز الخلافات الأسرية .
و نسف بنكيران المؤتمر كله المنظم من قبل وزارة الأسرة و التضامن و التنمية الاجتماعية الي تقودها الوزيرة بسيمة الحقاوي، من خلال تأكيده أن الخلافات الأسرية “لا تحتاج لأي وسيط و لا إلى تلك الأفكار و التوصيات ،التي سيعلن عليها المؤتمرون” ، مفضلا عرض تجربته في هذا المجال و تقديم حجته التي تبرز بحسبه صحة ما يقول .
بنكيران لم يتحدث هذه المرة هذه المرة بطريقته المندفعة اتجاه النساء ، بل فضل مهادنتهن ، قبل أن يطالبهن الالتزام والصبر مع ازواجهن ، و هو ما أغضب بعض المؤتمرات خصوصا لما قال إن الأباء يزوجون بناتهن ، فاجابته إحدى الحاضرات قائلة “برضاهن” قبل أن يختم كلامه مخاطبا النساء ” حتى انتوما الله يهديكم”. وذلك حسب ما أوردته جريدة الأخبار ليوم غد.





