قال لحسن بنواري، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إن برنامج “العطلة للجميع” هو مكسب لفائدة الشباب المغربي من طرف الحكومات السابقة غير أن هذا المكسب، حسب المتحدث، باتت تتهدده سوء الحكامة في هذا القطاع ومن تجلياته عدم إشراك الجمعيات الوطنية، كما جرت العادة، في توزيع الفترات.
وأبرز بنواري، في سؤال شفوي موجه إلى وزير الشباب والرياضة، أن الجمعيات لديها تخوف من حدوث نوع من الزبونية في الفترات والحصص. وأردف قائلا “هناك مشكل على مستوى البرامج التربوية حيث يسجل، مع الأسف، في السنتين الأخيرتين نوع من انتشار الخطابات وإيديولوجيات الفكر الظلامي”.
وسجل بنواري، في السؤال ذاته، تأخرا في الإعداد لموسم التخييم 2015 بسبب ما قال إنها حالة من الغموض والارتباك التي تعرفها الوزارة المكلفة وكذلك بسبب الاحتجاجات العديدة لمختلف الجمعيات المختصة في هذا الملف
جواب وزير الشباب والرياضة، امحند العنصر، جاء معترفا بوجود تأخر بسيط في عملية الإعداد وبان الفترة الأولى من موسم التخييم مهيأة على أنه يجري الاشتغال على باقي عروض الفترات الأخرى وستكون جاهزة قبل نهاية الشهر، نافيا في الوقت ذاته وجود أي احتجاج من طرف الجمعيات ذات الصلة.
